نظمت جبهة التحرير الفلسطينية في منطقة صور وقفة تضامنية مع قناة المنار في مواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف الإعلام الحر والمقاوم، وذلك في قاعة الشباب الفلسطيني في مخيم برج الشمالي بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات الإعلامية والاجتماعية والثقافية والأدبية، وحشد من المدعويّن.
وقد ألقت مسؤولة مكتب التحرير في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنتصار الدنان كلمة باسم الفصائل الفلسطينية شددت فيها على أن سياسة كمّ الأصوات التي تمارسها شركة "العربسات" حتى لا تقال الحقيقة، ومحاربة قناة المنار الجبارة التي كانت على الدوام وستبقى ناقلة ومواكبة لنقل الأخبار التي تهدف إلى إظهار الحق، ونقل الهمجية التي يمارسها العدو الاسرائيلي، لن يمنعنا من القول إنه مهما حصل، ومهما حاولت هذه الشركة من كمّ أفواه المقاومة، فإنها ستبقى تصدح بالصوت المقاوم والمطالب بالعدل ورفع الظلم عن الشعوب المظلومة كافة في الدول العربية وحتى الأجنبية، وسنبقى إلى جانبها ونؤازرها، ونقول لها إنهم مهما حاولوا كمّ صوتك، وحجبوك عن العربسات، فلن يدفع سواهم ثمن ذلك، لأنك ستظلين الصورة الحقيقية للنضال والمقاومة.
بدوره الزميل الإعلامي محمد شري ألقى كلمة قناة المنار توجه فيها باسم إدارتها ومديرها العام بالشكر للشعب الفلسطيني كافة على تضامنه، مؤكداً أن المنار التي دفعت في سبيل قضيتها الشهداء في الجنوب وفي كل ساحة ومكان استدعى أن نكون فيه في مواجهة أعداء هذه الأمة، وعلى رأسهم العدو الإسرائيلي والعدو التكفيري الذي يتآمر مع العدو الإسرائيلي ومرجعياته الدولية والإقليمية التي تحاول إسكات هذا الصوت ولن تقدر عليه، تعاهد الشعب الفلسطيني أنه كما فشلت إسرائيل في إسكات هذا الصوت عبر تدمير مبناها وبقيت وعادت أفضل مما كانت، فهي ستبقى اليوم وسيكون صوتها أعلى مما كان، وهي اليوم في القلوب وعقول شعب فلسطين وشعوب الأمة رغم كل المؤامرات.
وتوجه بالشكر إلى الشعب الفلسطيني الذي يبقي قضية فلسطين حيّة بأطفال ونسائه المرابطات داخل المسجد الأقصى، والشهداء والمقاومين الذين يقاتلون بالحجارة والسكاكين والدهس، ويبتدعون فنون المقاومة عندما يشتد الحصار، فعلى مدى عقود من الزمن ورغم المؤامرة الدولية والإقليمية، ما زالت قضية فلسطين حيّة، وستبقى كذلك، وستبقى المنار هي شعلة فلسطين التي لن تنطفئ أبداً.
من ناحيته ألقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة لفت فيها إلى أن ما تتعرض له قناة المنار ليس بمعزل عما يجري في المنطقة، بل هي تتعرض لذلك لأنها في قلب الحدث بمواجهة الهجمة الاسرائيلية الظلامية والتكفيرية الإرهابية التي تستهدف المنطقة بأكملها، ونحن اليوم أمام واقع يتطلب تضافر القوى والجهود لمواجهة سياسات التحالف الإمبريالي_الاسرائيلي، ويفرض علينا أن نطلق صرخة بمواجهة إدارة عربسات التي تمارس سياسات الإقصاء والتفرد والتلاعب بالحقائق وبمصير الإعلام المقاوم الذي يستحق منا كل تضحية، فقناة المنار تتسلح بنظرية ثورية سطّر أحرفها شهداؤها في الإعلام الحربي المقاوم في وجه العدوان الصهيوني والإرهاب التكفيري.
وفي الختام قدم عباس الجمعة درعاً تقديرياً للإعلامي محمد شري كعربون وفاء وشكر لقناة المنار التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/12/15/832826.html#ixzz3uQXTY4yZ
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook

