محمد دهشة منتدى الاعلاميين الفلسطينيين
اكد سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور ان استمرار الوضع الراهن والانتهاكات والجرائم والاحتلال الاسرائيلي لأرضنا في فلسطين المحتلة هو منتهى الظلم ولا يمكن القبول به، فالنتيجة الحتمية له كانت الهبة الشعبية الغاضبة لشبابنا الذين يسعون ويطمحون الى العيش بكرامة وحرية.
وقال السفير دبور في لقاء تضامني اقامته العائلة الروحية الوطنية الصيداوية بمبادرة من النائب بهية الحريري في قاعة ثانوية رفيق الحريري في صيدا دعما لإنتفاضة القدس الشريف وللشعب الفلسطيني المنتفض بوجه المحتل دفاعا عن الأرض والمقدسات.. ان شعبنا لا لن يذل ولن يستسلم ولن يستكين، ولدنا وترعرعنا منذ طفولتنا على الصمود والكرامة وسنستمر نجدد تاكيدنا على وحدة ارضنا وشعبنا ورفض اية حلول مؤقتة او جزئية، ونجدد الدعوة لأبناء شعبنا الفلسطيني حيثما كانوا الى مزيد من التلاحم والوحدة لإنهاء الاحتلال الغاشم والتحرر..
ونقل السفير دبور االى المنظمين والحضور تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس على دعمهم ومناصرتهم لفلسطين، وقال: انني ارى في هذا الجمع مئات وآلاف الآلاف، نعم كل واحد فيكم قلبه يعتمر بالايمان بعدالة قضية فلسطين، توزع على آلاف آلاف الأشخاص والناس.. فحال الانسان الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية بما فيها العاصمة القدس ونتيجة استمرار الاحتلال وممارساته هي الأسوأ والأخطر منذ العام 1948، وما يجري في القدس من تضييق للخناق وانتهاك للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانسانية والدينية وما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من تغيير ممنهج لهوية القدس وطابعها التاريخي والديمغرافي وانتهاكات قطعان المستوطنين المتطرفين المحمية من قوات الاحتلال الاسرائيلي لحرمة مقدساتنا المسيحية والاسلامية في القدس، وخرق اسرائيل لأبسط قواعد ومبادىء القانون الدولي والانساني والتصرف كدولة فوق القانون بنقل مستوطنيها للسيطرة على ارض الشعب الفلسطيني في اطار عمليات استيطان احلالي لفرض امر واقع قائم على التمييز العنصري وتشكيل العصابات الاستيطانية الارهابية المسلحة، وارتكاب جرائم القتل والحرق كما حصل مع عائلة الدوابشة والطفل محمد ابو خضير والممارسات الاجرامية بتنفيذ الاعدامات الميدانية بحق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين العزل واحتجاز جثامينهم وسرقة اعضائهم والاعتداءات التي تقوم بها قطعان المستوطنين ضد ابناء شعبنا في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية وقطع الطرق بحماية الجيش الاسرائيلي، فالى متى سيظل الاحتلال الاسرائيلي الذي طال امده لأرضنا؟ والى متى سيبقى شعبنا محروما من التمتع الكامل وغير المنقوص بحقوقه في الحياة وتقرير المصير والعيش كانسان؟
وختم نعم شعلة، هبة، انتفاضة، ثورة.. حتى التحرير الكامل لينعم شعبنا بالحرية والسيادة الكاملة على ترابه الوطني وفضائه ومياهه وحدوده والمحتل عليه ان يرحل، حتما سيرحل، المجد للمؤسس الأول للصحوة النضالية، شعلة الثورة الشهيد الرمز ابو عمار، المجد للشهداء والشفاء للجرحى والعزة لشعبنا والشكر والتقدير لكم جميعا منظمين وحضورا.

