recent
أخبار الساخنة

العميد ماهر شبايطة: في ذكرى اغتيال معين شبايطة:رسالته الوطنية لا زالت مستمرة

الصفحة الرئيسية


بقلم: العميد ماهر شبايطة



اختار الجبناء يوم ذكرى استقلال فلسطين لاغتيال من نادى دوما باستقلال وتحرر فلسطين، كان موعد يد الغدر في 15/11/1993 مع معتمد اقليم لبنان القائد معين شبايطة، هذا الرجل الهمام الذي رفض الانصياع لمخالفة قرار فلسطين المستقل وضحى بدمه ليكون لحركة فتح والثورة الفلسطينية نبضا في كل مكان. 

هم انفسهم من اغتالوه ينبتون مجددا تحت مسميات اخرى واطر مختلفة، ليهددوا أمن أهلنا في المخيمات ولبنان والجوار العربي والعالمي، لذلك يبقى "ابو اياد" رمزا كبيرا في مسيرة النضال ولحماية المشروع الوطني الفلسطي،فهو كان مربيا فاضلا ومعلما لاجيال التحرير، ومع انه لم يمكث في بلدته الاصلية حطين سوى سبع سنوات، الا ان حطين وكل فلسطين كانت امام ناظريه يحلم بمعركة حطين جديدة تحرر مسرى الرسول الاكرم ومهد السيد المسيح.

في ذكرى القائد معين شبايطة، لا بد من التاكيد على نهجه الوطني القومي العروبي وان رسالته لا زالت مستمرة يحفظها ابناء فلسطين واشبال حركة "فتح".



===================================



امين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا
google-playkhamsatmostaqltradent