ناصر شحادي 29/10/2015
بدعوة من لجان العمل في المخيمات نُظم في مخيم البرج الشمالي مهرجانٌ خطابي تضامني مع إنتفاضة أهلنا في فلسطين بحضور أمين سر حركة فتح إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وأمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق أبو عبدالله وفضيلة الشيخ احمد مراد مسؤول العلاقات العامة في حزب الله في الجنوب اللبناني والأخ أبو وائل زلزلي مسؤول ملف المخيمات في منطقة صور في حزب الله وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب والفعاليات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا .
بدأ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وبعدها عزف النشيدان اللبناني والفلسطيني وبعد مقدمة للأخ محمود عاطف اكد فيها ان القدس اليوم تنزف وتقاوم وتنتفض، فسلام لكل المنتفضين أبناء شعبنا الفلسطيني ومن ثم كانت كلمة حزب الله ألقاها فضيلة الشيخ أحمد مراد حيث اكد ان الشعب الفلسطيني هو شعب مقاوم بكل فصائله ومقاومته المتواضعة ولكنها القوية في مواجهة العدو الصهيوني ولقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه حي لا يموت، ولن تفلح كل الخطط الامريكية والصهيونيه للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني فالسكين بيد المقاومين المنتفضين أثبتت للعالم ان شعب فلسطين لا يهزم وقادر على قلب الطاولة على رأس المجرمين الصهاينة.
وبعدها كانت كلمة م.ت.ف ألقاها الحاج رفعت شناعة حيث وجه التحية للجان العمل في المخيمات ولدورهم مؤكداً أن هبة أبناء شعبنا هي رد فعل طبيعي وهي حالة اختمار على ما يجري منذ سنوات إنْ في الأقصى أوفي كل فلسطين التاريخية فالظلم قد عمَّ والاحتلال ينفذ جرائمه وأرهابه وإعدامه للأطفال بسبب هذه الحالة منذ سنوات تفجرت هبَّة شعبية وأصدق ما فيها انها شملت كل فلسطين في اراضي 48 والضفة وغزة فالوطن كله يعيش حالة نهوض وليس حالة إحباط وشعبنا يدرك ان النصر لا يأتي مجاناً وانما بحاجة الى الدماء والشهداء، والجميع اليوم مقتنع ان الاحتلال يعمل على الاستيطان والتهويد وعَازم على تنفيذ مشروعه على أرضنا المباركة نعم هذه الهبة الشاملة هي هبة كافة الشرائح الفلسطينية والاجتماعية وإنها تمتلك المقومات لتتحول الى إنتفاضة وقد جاءت بعد الدعوة التي أكد عليها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن ان شعبنا يرفض كافة الحلول الجزئية ولن يقبل إلا بوحدة الأرض، والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحق عودة اللاجئين
واضاف الحاج رفعت ليس المهم ان نقدم الشهداء ولكن المهم أن نعمل من أجل تحقيق أهدافنا المتفقون عليها، فالمقاومة الشعبية ممكن ان تأخذ دورها لتصبح إنتفاضة، ولكن المطلوب منا جميعا ان نهيّىء ما هو مطلوب لإحتضان هذه المقاومة لان وحدة الموقف الجماهيري والسياسي صنعها لنا هؤلاء الشباب والشابات والرجال الذين وقفوا للتصدي للعدو الصهيوني، والمقاومة اليوم متفق عليها مع كل الفصائل الفلسطينية وليس هناك مقاومه بعيدة عن الفصائل وإلا سيكون العمل عشوائياً فعوامل القوة كانت من خلال اندفاعة الشباب فالمسيرة طويلة لاننا نقاتل عدواً مدعوما أمريكياً فيجب الإلتزام بالبرنامج السياسي وهذا يحتاج الى قيادة موحدة فلسطينية وإزالة الانقسام وإتمام المصالحه إننا نطمح الى إزالة الاحتلال وما يجري هو خلخلة هذا الاحتلال فالعدو الصهيوني اليوم في حالة رعب وخوف وترقب، ويقف عاجزاً امام قوة الإيمان والإرادة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني.
علينا العمل على حماية مصلحتنا الوطنية والحفاظ على علاقتنا الوحدوية بين الجميع لانه لا نصر لنا دون الوحدة الوطنية .
ومن ثم كانت كلمة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القاها شكيب العينا مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد في لبنان حيث اكد ان الانتفاضة رسمت مرحلة جديدة من تاريخ النضال الفلسطيني المشرف والقضية الفلسطينية هي الاساس وهي مركز الصراع والى فلسطين فقط تشد الرحال فشعبنا الفلسطيني يرسم بدمه مرحلة جديدة للصراع ولن يتوقف حتى نيل الحرية والاستقلال، لقد اراد شعبنا من خلال الشباب المنتفضين أن يبرهن للعالم أن فلسطين هي الاساس وقد آن الأوان لوحدة فلسطينية حقيقية ولتتوحد كل الطاقات العربية والإسلامية من اجل فلسطين وليعرف العالم أن شعبنا الفلسطيني هو صخرة الدفاع عن الامة العربية والاسلامية.








