recent
أخبار ساخنة

الإعلام الفلسطيني في الداخل والخارج شريكٌ ثانٍ في الإنتفاضة

الصفحة الرئيسية


بقلم: إسراء الصفدي طالبة اعلام في جامعة Aul منتسبة لمكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان 

لم تقتصر الإتتفاضة الفلسطينية التي تشهدها مناطق الضفة والقدس على المقاوم الذي جعل سلاحه السكين والحجر،ولم يكن التحريض فقط من قبل الشعب. بل انضمَّ إلى الإنتفاضة شريكاً قاوم وشجع من خلف شاشته ومعلوماته. 
كان الإعلام الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات في تراجع كبير وضعف تمسكه بالقضية الأم والإهتمام بأمور الشعب ومعاناته. 
إلا أنه استطاع تغيير نظرة العالم إليه،فمنذ إندلاع الإنتفاضة كان هو المواكب الأول للأحداث ومجريات الشارع الفلسطيني ونقل الأخبار فور حدوثها بالصوت والصورة. حيث سجلت قناة الأقصى في غزة ،وفلسطين اليوم والقدس في بيروت أكبر عدد من المتابعين للإنتفاضة في كافة أنحاء العالم ،وقد حلَّت المرتبة الأولى في رصد الأخبار نهاراً وليلاً ،عدا عن مجازفة الصحافيين في الوصول لدائرة المواجهات وإصرارهم على الإستمرار رغم تعرض الكثير منهم للإعتداء الصهيوني.كذلك قدمت الصحف الفلسطينية والمواقع الإلكترونية عملاً مميزاً من حيث مواكبة الأحداث وإعطاء للقارئ كل ما يحتاج معرفته .
أصبح الإعلام الفلسطيني مقاوم آخر في الإنتفاضة بقلمه وشاشته، وهدفه هو نقل الحقيقة للعالم بعيداً عن التسيس، حيث وجه الإحتلال التهم لبعض القنوات التلفزيونية والإعلاميين كتهمة التحريض على القيام بعمليات طعن للمستوطنين. فكانت هذه التهم أكبر دليل أن الإعلام الفلسطيني قد وجه للعدو الصهيوني ضربة كبيرة وموجعة في التوحد والوقوف إلى جانب الشعب.


google-playkhamsatmostaqltradent