recent
أخبار ساخنة

ناظم اليوسف شعبنا بهبته الشعبية افشال أهداف سياسة الاحتلال

الصفحة الرئيسية

توجه ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في هذه اللحظة السياسية الانعطافية على صعيد شعبنا ومنطقتنا, بالتقدير العالي لكل ابناء شعبنا في الضفة والقدس وغزة ، هذا الشعب العظيم الذي يقدم قوافل الشهداء والجرحى ، هذا الشعب الذي يستحق الاخلاص لحقه في تقرير مصيره ودولة مستقلة والعودة للمثل وقيم العدل والحرية والديمقراطية رغم قساوة الوضع وصعوبة الظروف التي مر بها ولا زال يعيشها، وبرغم المعاناة والظروف القاسية التي يعيشها الاسرى والاسيرات الابطال في سجون ومعتقلات الاحتلال ، هذا الشعب الذي قال كلمته بعد رفع علم فلسطين فوق اعلى هيئة دولية ، ليقول للعالم نحن ما زلنا في مرحلة تحرر وطني .

وقال اليوسف في حديث صحفي لقد استطاع شعبنا بهبته الشعبية افشال أهداف سياسة الاحتلال القائمة على القمع والاستيطان والاغيتال والاعتقال والقتل وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى وجه الخصوص المسجد الاقصى ، وهذا يستدعي منا البناء على ما يحققه شعبنا من خلال هبته الشعبيه من انجازات سياسية وتطويرها وصولا لتحقيق أهدافه بفرض الانسحاب الاسرائيلي الشامل عن كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم .

ورأى أن الهبة الشعبية التي يستخدم فيها شبابنا وشاباتنا السكين والحجر والمقلاع والزجاجات الحارقة "المالتوف" ضد الاحتلال الإسرائيلي, هي التي من شأنها أن تجبر العدو الصهيوني على التراجع والتسليم بحقوق شعبنا المشروعة، وان ما نراه من قوة الصمود والتشبث بالحق، سيؤكد للعالم بان دولة الاحتلال دولة مارقة على الشرعية الدولية وخارجة على مقرراتها.

واضاف اليوسف اننا ونحن نقف امام تصاعد هبة شعبنا على عموم الارض الفلسطينية، نطالب الجميع بالعمل الجدي الى انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية والعمل بشكل سريع على رسم استراتيجيتة سياسية وكفاحية فلسطينية واحدة, لمواجهة التحديات الكبرى التي نواجهها في ظل استمرار الاحتلال وسياسة العدوان الاسرائيلي وتصاعدها ومحاولات انقضاض على الأرض والحقوق والمنجزات الفلسطينية, ووصم نضال شعبنا المشروع من أجل الحرية والاستقلال بالارهاب, لأن نجاحنا يكمن بوحدتنا ودماء شهدائنا تتطلب منا رسم الاستراتيجية التي تستجيب لحقوق وأهداف شعبنا والمستوعبة للتطورات السياسية الدولية والاقليمية والتزام الجميع بتنقيذها, والعمل ادارة العملية السياسية والكفاحية واختيار التكتيك والاساليب والاشكال السياسية والكفاحية الملائمة فالوسائل والتكتيكات ليست مقدسة أو ثابتة, ويمكن بل يجب تغييرها خدمة للهدف ووفقا للظروف والمتغيرات السياسية, والتحضير في الوقت المناسب لعقد المجلس الوطني, فالوحدة الوطنية قضية راهنة وليست معلقة أو مؤجلة في ظل الاحداث المتسارعة والتحديات الكبرى التي تواجهنا وتطال مصيرنا ومستقبلنا, وتزداد أهمية هذا الأمر اليوم قبل الغد في ظل هبة شعبنا البطولية، والتي تزيدنا وعيا وادراكا للدور التحرري الذي تلعبه, وتزيدنا ايمانا بعدالة قضية شعبنا واصرارا على الوفاء للشهداء والشعب والوطن وعلى السير في درب الحرية والاستقلال والعودة حتى نهايته الظافرة.



في 9 / 10 / 2015
google-playkhamsatmostaqltradent