مخيم الرشيدية 18-10-2015
تصوير الزميل حسن بديوي
بدعوة من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين نُظم في مخيم الرشيدية مهرجاناً خطابياً إحياءً للذكرى السنوية العشرين لإستشهاد القائد الدكتور فتحي الشقاقي ابو إبراهيم مؤسس وأمين سر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وإحياءً للذكرى الثامنة والعشرين للإنطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بحضور أمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق ابوعبدالله وعضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الأخ ابو سامر موسى وعضو قيادة إقليم جبل عامل لحركة أمل الأخ صدر الدين داوود ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله الأخ ابو وائل زلزلي وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني
بدأ الحفل بتلاوة سورة الفاتحة وبعدها كانت كلمة حركة فتح القاها الأخ توفيق ابو عبدالله حيث أكد على اننا اليوم نحتفل بذكرى عزيزة وغالية على قلب كل واحد منا الا وهي ذكرى إنطلاقة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين حركة نضالية جهادية ثورية تؤمن بتحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر, ولن أبالغ اذا قلت أصبح للتنظيم قاعدة جماهرية ومركزية مؤثرة في بيت كل واحد منا في الجهاد والنضال والمقاومة
باسم منظمة التحرير الفلسطينية وباسم حركة فتح قيادة وكوادر وأعضاء نتوجه إليكم بالتهنئة والتباريك في ذكرى إنطلاقتكم المجيدة متمنين من الله عز وجل أن نكون في القريب العاجل معا ًوسوياً وأرض فلسطين محررة من الاحتلال الصهيوني لنبني دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وللقائد الشقاقي في ذكرى استشهاده أقول نم سيدي نم قرير العين فأبناؤكم في المقدمة لم يبخلو قدموا الغالي والنفيس ووصاياك في يدِ امينة يعتليها قائد مجاهدٌ فدائيٌ مغوار اسمه رمضان عبدالله شلح ورفاق دربه الشجعان.
لم يلتزم الصهاينة بأي إتفاق مع السلطة الوطني الفلسطينية وبذلك أقول المطلوب رفع سقف المقاومة الشعبية والوطنية وعلى كل المستويات تعالوا في كل الفصائل ننبذ خلافاتنا ونضع فلسطين ومشروع التحرير في المقدمة ونتحد ففي الإتحاد قوة فهذا العدو لا يفهم الا لغة القوة.
ومن ثم كانت كلمة القوى والأحزاب اللبنانية وحركة أمل القاها الأخ صدر الدين داوود حيث أكد على ان قلةٌ هم الرجال الذين يتقدمون للتضحية والفداء وأن القائد الشهيد فتحي الشقاقي كان قمة في التضحية وأسس حركة مجاهدة مباركة.
وكما أكد الاخ صدر داوود على واجب دعم ومساندة إنتفاضة الشعب الفلسطيني ليتمكن من نيل الحرية والاستقلال واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة فلسطين تنتفض في كل المدن والقرى وتُدخلُ المنطقة في مرحلة جديدة من التحولات السياسية والأمنية وهنا يجب على الجميع تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية من أجل مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب من أجل كل ذلك
نتوجه للعالم وللشرعية الدولية ونسألهم اين هي حقوق الإنسان وأين الحفاظ على المقدسات عندما يستبيح العدو الصهيوني كل المحرمات ويمعن بالإجرام والقتل فلقد أرعبت إنتفاضة السكاكين الكيان الغاصب وقطعان مستوطنية.
وبعدها كانت كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ألقاها الاخ ابو سامر موسى حيث أكد ان مخيمات الفلسطينية في الشتات تتوجه بالتحية لكل اهلنا في فلسطين ونقول لهم اننا نحيي ذكرى نزيف الدماء على أرض فلسطين التي قدم الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي حياته من أجلها وأسس حركة الجهاد على أُسس الفكر والمقاومة وتحديداً في المسار الإسلامي.
لقد رحل القائد الشهيد فتحي الشقاقي وهو يسعى إلى إرضاء الله عز وجل وقد كان مدرسه للأحرار والثائرين وقد علمنا ان نقدم كل ما نملك من أجل فلسطين.
إننا نرفض في حركة الجهاد الاسلامي ان نكون في أي مربع إقتتال داخلي وسنعمل من أجل وحدتنا الوطنية الفلسطينية والعدو الصهيوني يعمل من أجل جرنا إلى عسكرة الإنتفاضة وذلك لن يكون فنحن فصائل الثورة الفلسطينية من يحدد المكان والزمان الذي نستخدم فية السلاح ووققتها سنضرب تل ابيب وديمونا في العمق الصهيوني وعلى الامة العربية والإسلامية الوقوف ومساندة شعبنا في انتفاضته وعلينا نحن ان نتوحد صفاً واحداً لانه لا نصر لنا دون الوحدة الفلسطينية.
