تداعى عدد من المؤسسات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان إلى لقاء حواري يناقش آليات وسبل التضامن مع المسجد الاقصى المبارك والمرابطين فيه وذلك يوم الأربعاء 15 تشرين الأول 2015 في مركز بيت أطفال الصمود في مخيم مارالياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت وقد خلص اللقاء إلى التالي:.
- توجيه التحية لأبناء القدس المنتفضين دفاعاً عن المسجد الأقصى وكرامة الأمة، والتحية لجماهير شعبنا في الداخل المحتل عام ٤٨ والضفة الغربية وقطاع غزة المنتفضين مع القدس وأهلها ومع المسجد الأقصى، كما ندعو إلى توحيد الصف الفلسطيني خلف انتفاضة القدس والأقصى، مع توفير كافة انواع الدعم لاستمرارها لتحقيق أهداف شعبنا بطرد الاحتلال وقطعان مستوطنيه وتحقيق الحرية والاستقلال.
- يدين اللقاء تقصير جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مما يجري من انتهاكات من قبل الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه والدعوة إلى اتخاذ مواقف مشرفة ترتقي إلى مستوى أهمية الأقصى بالنسبة إلى الأمة.
- يعتبر اللقاء أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أحد المرتكزات الهامة لدعم ولحماية الأقصى.
- يشكل عمل مؤسسات المجتمع المدني والحراك الشعبي الجماهيري خارج فلسطين عملاً رديفاً ومكملاً لحراك الداخل ويجب البحث عن الجديد والإبداعات في الأنشطة ووسائل التعبير الداعمة والمساندة.
- يشدد اللقاء على أهمية دور الشباب في الحفاظ على الأقصى والدعوة إلى ضرورة توفير كل مستلزمات الإبداع وتطوير الأداء.
- يثني المجتمعون على الدور اللافت الذي تقوم به بعض الشعوب الأوروبية لنصرة القدس والاقصى.
- يعتبر اللقاء بأن ما يجري في الأقصى والقدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام ٤٨ فرصة يجب استثمارها لحث الأونروا على إعادة تدريس مادتي تاريخ وجغرافيا فلسطين لشرائح الطلاب المختلفة وتحويلها من مادة إثرائية إلى مادة أساسية.
لقاء المؤسسات
بيروت في 20 تشرين الأول 2015


