اقام المكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان منطقة الزهراني اعتصاماً ضد المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا في الارض المحتلة والاعتداءات المتكررة على أطفالنا وبناتنا ونسائنا وشيوخنا و الانتهاكات المتكررة للقدس و للأقصى الشريف و الاستخدام المفرط للقوة في وجه أبنائنا العزل واستباحة المحرمات في فلسطين وتأيد للهبة الجماهيرية و الانتفاضة الشعبية العارمة آلتي غطت ارض الوطن وروت ترابه بدماء الشهداء والجرحى وآلام وعذابات المعتقلين وطموح المناضلين بتحرير ارض الوطن من رجس الاحتلال ولو بعد حين ، لبى أبناء التجمعات الفلسطينية في كفربدا و جمجيم دعوة الاعتصام الحاشد الذي كان على قدر كبير من المسؤولية تجاه أبناء شعبنا في الوطن و الشتات والذي شارك فيه العديد من القوى والأحزاب الوطنية و الاسلامية الفلسطينية و اللبنانية
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي ألقاها مسؤول علام حركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي ابو عادل حيث اكد على الحراك الثوري في الوطن و داعمه الى تفعيل الحراك الشعبي الذي أضحى اليوم الوسيلة الفاعلة والضاغطة من اجل تحقيق أهداف الثورة الثورة الفلسطينية التي انطلقت من اجل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال واضاف الى ضرورة تجاوز كل التابينات والتعارضات بين الأحزاب الفلسطينية وذلك خدمة للقضية الفلسطينية ووفاء لدماء الشهداء الذين قدموا الغالي و النفيس من اجل القضية الفلسطينية كما أكد على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد لشعب الفلسطيني وحاملة هم الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحق أهداف الشعب الفلسطيني بتحرير الوطن من رجس الاحتلال وتحرير الأسرى و المعتقلين من سجون الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها ، كما أكد على الوقوف خلف الرئيس محمود عباس في توجهه الى المحافل الدولية من اجل مقاضاة العدو الصهيوني امام محكمة العدل الدولية لارتكابه أفظع الجرائم بحق أبناء شعبنا .
كلمة الاتحاد العام للاعمال فلسطين ألقاها نائب امين سر المكتب الاداري
غازي ابو رامي تحدث عن الواقع في الوطن المحتل من اعتداءات طالت الحجر والشجر والبشر واستخدام القوة المفرطة في وجه أطفالنا ونسائنا وشيوخنا من اعتداءات متكرر بحق القدس والاقصى الشريف والاعتداء على المصلين ومنعهم من إقامة فريضة الصلاة في الأقصى و إقامة الحواجز الثابتة و المتنقلة و بناء جدار الفصل العنصري و اللائحة من الانتهاكات تطول ، فما كان من أهلنا في الوطن الا ان ينتفض في وجه الطغيان غير أبه بما يملك العدو من ترسانة عسكرية وقدرات محطم كل القيود في مواجهة العدو الصهيوني من خلال الإبداعات في فن المقاومة بأبسط الوسائل التي اثبتت فعالياتها كالحجر والسكين والصبر على الآلام و الجراح من اجل نيل الحرية، كان لابد ان نؤكد على
١- العمل على إنهاء الانقسام .
٢ - دعوة الايطار الفلسطيني الموحد للاجتماع للاجتماع من اجل وضع خطة استراتيجية موحدة للتصدي للعدو الصهيوني .
٣- التوجه الى الامم المتحدة و مؤسساتها من اجل الى وضع الاراضي الفلسطينية تحت الحماية الدولية .
٤- التوجه الى محكمة العدل الدولية و الجنائية الدولية من اجل محاكمة قادة العدو الاسرائيلي.
٥- تشكيل لجان حماية شعبية في مختلف القرى و الأحياء و تصعيد المقاومة الشعبية و تحول كل الوطن الى ساحة مواجهة في وجه العدو .
وفي الختام أكد على ان إرادة الشعوب هي التي ستنتصر على الاحتلال بإذن الله . المجد و الخلود للشهداء الأبطال
الحرية للأسرى والمعتقلين
و الشفاء العاجل الجرحى
و اننا لعائدون
الجمعة ١٦- ١٠- ٢٠١٥
