أعلن رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين : ان رسالتنا الى الشعب الفلسطيني اليوم ان يدرك انه لا يمكن له ان يحصل على حقه الا بمحاربة الكيان الصهيوني الغاصب وعلى الفلسطينيين ان لا يبحثوا عن خيارات أخرى غير المقاومة .
اضاف: ان المواقف السياسية اضاعت فلسطين وحرفت البوصلة عن اتجاهها الصحيح .
موقفنا ان الفلسطينيين اخوة لنا ولهم الحق في أن يعيشوا كما يعيش الشعب اللبناني وان يحصلوا على حقوفهم الانسانية والاجتماعية .
وقال الشيخ علي ياسين في لقاء اعلامي في صور :
لا يغيب عن بالنا ان لبنان يمر اليوم في ازمات هي نتاج للمشروع الصهيو امريكي واهمال المسؤولين حتى يصل الشعب اللبناني الى اليأس من الحلول ويترك مساعدة الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني والعودة الى أرضه ليحملوا الناس على الهجرة وترك الاوطان وهذا دليل يأس الذين يهاجرون من الحلول السياسية لقضيتهم وللتخفيف من أعبائهم .
وردا" على سؤال قال الشيخ علي ياسين : ان علماء وقادة الطائفة الشيعية عاشوا القضية الفلسطينية من أول بداياتها وناضلوا من اجلها ودعموا شعبها وتشهد على ذلك مواقف الامام الحكيم والامام الخميني والامام موسى الصدر والامام محمد باقر الصدر وسماحة السيد حسن نصرالله قائد المقاومة ومواقف الامام السيد علي الخامنئي وجميعهم ما زالوا يعلنون وقد اعلنوا أيضا" في السابق وبشكل دائم ان الاولوية لتحرير المسجد الاقصى أولى القبلتيتن واقامة دولة فلسطين على كامل ترابها حينئذ تنعم المنطقة بالأمن والأمان .
وشدد الشيخ علي ياسين على وجوب العمل على مقاومة الدولة الشيطانية الشر المطلق
وقال: نحن مع قضية فلسطين قبل قيام الكيان الصهيوني الغاصب نحن مع هذه القضية العادلة منذ العام 1936و ...1926
كان موقف العلماء الشيعة في النجف الاشرف وجوب الجهاد للدفاع عن فلسطين في مواجهة العصابات الصهيونية الهاغانا وغيرها ولدفع الخطر عن فلسطين والاقصى ..
وبعد قيام الكيان الصهيوني الغاصب بتأسيس دولته العدوانية كانت فتوى علماء النجف وقم الشيعة وجوب مقاومة هذا الكيان ونصرة الشعب الفلسطيني وايوائه
واشار ان موقف السيد محسن الحكيم يدل على ذلك حينما أجاز للمؤمنين دفع الحقوق الشرعية للثورة الفلسطينية وبعدها جاء الامام الخميني وفي هذه الايام يتأكد وجوب العمل على مقاومة الدولة الشيطانية الشر المطلق .