مع بدء العام الدراسي الجديد 2016-2015 نرفع اعلى اصوات الدعوات لتحييد مدارس مخيم عين الحلوة عن اي نزاع وتأمين الحماية لها سواء للطلاب او الكادر التعليمي والعاملين اضافة الى ابعاد كافة المظاهر المسلحة من محيطها بعدما شهد المخيم اشتباكات عنيفة نهاية الشهر الماضي نالت منه المدارس حصتها بالرصاص الطائش والمتعمد احيانا وتهددت المسيرة التعليمية قبل بدايتها حتى الامر الذي اثار موجة غاضبة لدى الاهالي والهيئات التربوية كافة .
اننا في اللجنة الشعبية وفي اطار الجهود المبذولة لتأمين العام الدراسي لا نخفي على احد ان الاهل بات لديهم خوف من ارسال ابنائهم والبعض حاول تسجيلهم في مدارس خارج المخيم وقد وصلتنا عدة شكاوى بهذا الخصوص وهذا امر خطير فشعبنا معروف عنه تفوقنا العلمي ولا يجب باي شكل من الاشكال المساس بالعملية التعليمية ورغم وجود جهود حقيقية تبذل لتحييد المدارس وتأمين سلامة الطلاب وطرق ذهابهم وعودتهم لكن القلق لازال موجودا لذا فاننا ندعو القيادة السياسية الفلسطينية جمعاء الى اظهار خطوات جدية لحماية المدارس كي نستطيع وبكل ثقة ان نطالب الاهالي بكسر حاجز الخوف وارسال ابنائهم كما المعتاد .
حسام الميعاري
منسق الملف التربوي
اللجنة الشعبية الفلسطينية
مخيم عين الحلوة