recent
أخبار ساخنة

و كانت القيادات بقلم رضوان عبد الله

الصفحة الرئيسية


و شاعرة المخيمات
و كانت القيادات 
بتسابق المهارات
و هكذا اصبحنا
في ازقة الذكريات
نستعيد الابتسامة 
و نرسم التساؤلات.
فاين تلك الزعامان،
واين هي القيادات؟
و من يردع الفتنة 
ويمنع الاغتيالات؟
من هو المدبر ،
و من هو العراب،
و من (مشوكل)
هذه الاشكالات؟؟
من يوقف الرعب والاهات
من يبدل دموعنا 
ليأتينا بالضحكات؟
هناك من يرعبنا 
ويطلق الاشاعات.
من يقفل الشوارع
و يغلق المؤسسات؟
فاين قضيتنا ؟!
هل اصبحت مجرد 
اوهام او احﻻم
او فقط ثرثرات 
و وشايات...؟
او مجرد حكايات ؟!!
هل كنا و اصبحنا؛ 
و ﻻ زلنا و ما فتئنا
و اضحينا و بتنا 
و صرنا و امسينا
رهينة للوصايات؟
ليت كل هذا 
من نسج الخيال 
و هذي التهيؤات.
اين وطننا 
اين تلك النضالات؟
اين الثوار 
اين ابا الجماجم 
اين الفدائي و المغوار؟
اين ابو الحطب
وابو الخشب
و ابو الحديد 
و ابو الغضب؟
هل اصبحوا مجرد ذكرى؛
او بقايا اوهام عصابات؟
اين هم من قاوموا 
المدفع و اطلقوا
عيارات النار
صوب هدير الطائرات؟
اين ابو النار
و اخو الثار
و اين قهار 
و فوار و جبار؟
واين كل الثوار؟
اين ابو حجل 
وابو جندل؟
اين ابو حرب 
وابو سﻻم
وابو العيس 
مذيب الميركافات؟
اين من قاوموا 
اشرس الاعداء وجها
لوجه ؛وسطروا الانتصارات
هل يعقل ان تلقى
احلامنا في المنافي؟
هل يعقل ان ندخل 
دهاليز و اقبية المتاهات؟
هل هذا نصيبنا 
في كل المخيمات؟
هل هي مرحلة 
فقط تمر للحظات؟
هل اصبحت اهدافنا 
مجرد اكاذيب وترهات؟
متى تزغرد الرصاصات
وتصمت فرائغ الكلمات؟
وتتبارى بالتهليل الاذانات
وتحتفل بالنصر الساحات ؟
ﻻ مكان للندب او للنحب
او الشجب والاستنكارات
ولتتوالى من جديد الادانات
وتنتفي ؛ وﻻ تكثر الويلات،
هذه تساؤلات و تساؤﻻت،
موجهة لنا ؛ ﻻ قط ابدا 
بل لهم؛ لتلك القيادات:
لماذا تركت المضادات
وحيدة؛ بﻻ رصاصات؟
وكانت من قبل القيادات
تتسابق بﻻ مهارات
عﻻم التسابق اليوم ؛
و اﻻن ؛ يا اخوات؟!!
يا شقائقهم؛ والرفيقات
هكذا اصبحنا في ازقة الذكريات
نستعيد الابتسامة والتساؤلات
فاين الزعامات و اين القيادات؟
فمن يردع الفتنة من نومها
ويمنع غلو الاغتيالات؟
ذلك تساؤلي و ايضا منها
هي اختنا شاعرة المخيمات




مرسل من الهاتف المحمول Samsung


© 2015 Microsoft





google-playkhamsatmostaqltradent