كل التحية والتهنئة للمعلمين والطلاب والاهالي بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد
بدء الدراسة خطوة تحتاج الى استكمال
بعد توفر الاموال نستهجن اصرار الانروا على التشكيلات الجديدة وعدم الغاء الاجازة الاستثنائية ...
الزميلات والزملاء
بمناسبة بداية العام الدراسي نتقدم من الهيئات التعليمية والطلاب والاهالي بأسمى ايات التهنئة والتبريك، متمنين ان يكون هذا العام عام خير مليئا بالعطاء والنجاح وتحقيق مطالب شعبنا والعاملين. في ذات الوقت نثمن ونحيي نضالكم وصبركم ووقوفكم صفا واحدا خلف تحركات الاتحاد للضغط على الانروا من أجل التراجع عن تهديدها بتأجيل العام الدراسي، لما للتأجيل من عواقب ونتائج وخيمة كانت ستقع حكما ويعاني منها الطلبة لسنوات قادمة..ونؤكد أن ما تم انجازه هو جزء من مطالبنا، وما زال أمامنا الكثير الكثير لتحقيقه، خصوصا وأن الانروا لم تتراجع عن اجراءاتها السابقة، لذلك فاننا نؤكد على التالي:-
التشكيلات المدرسية الجديدة تهدد العملية التعليمية برمتها....ونؤكد أن التعليم حق لشعبنا من أجل العودة لن نتخلى عنه أبدا.
رفض كل المشاريع والمحاولات الساعية الى استمرار وتطبيع وتقبل الاجراءات التي اتخذتها الانروا، ونحذر من محاولات تمريرها في أي منطقة من المناطق تحت اي ذريعة كانت.
عدم القبول بمحاولات تمرير تشكيلات صفية بحدود 50 طالب، ورفض اية ترتيبات تتجاوز 40 طالب في الصف كحد أقصى، ورفض أية مناقلات وتعيينات من خلال ممارسة أساليب الترهيب والوعيد...
ندعو الى تعيين موجهيين تربويين في كافة المناطق والاختصاصات، لأن الانروا قامت بنقل وترقية الموجهين لمهام أخرى.
ندعو المرجعيات الفلسطينية الى التنبه لخطورة المرحلة والوقوف بجدية في مواجهة تقليصات الانروا، رغم توفر الاموال لتغطية العجز الذي اعلنت عنه الانروا. وندعو لاستمرار التحركات وتصعيدها للضغط على الانروا للتراجع عن اجراءاتها الاخيرة.
كما ندعو العاملين لاستمرار وقفتهم الوحدوية خلف الاتحاد لاسناده في معركة التشكيلات الصفية وغيرها، اضافة الى اسناد معركته التي يخوضها داخل المؤسسة من اجل كشف الفساد والمتورطين به، والضغط على ادارة الانروا من أجل محاسبتهم، واشراك الاتحاد في عملية التحقيق، والرقابة على الوضع المالي والميزانية.
أهمية استمرار متابعة ومواكبة اتحاد العاملين للقضايا المطلبية والنقابية العالقة مع ادارة الانروا في لبنان.....
التأمين الصحي: نؤكد ان الشركة قد تحسن أدائها وأصبح أفضل. وعليه نطالب الاتحاد بدراسة تطور أداء والبناء عليه في تحديد القرار من التمديد او استدراج عروض جديدة، آخذين بالاعتبار ضرورة حماية الحقوق المكتسبة للموظفين والمتقاعدين وعدم تحميلهم اي زيادات مالية.
ختاما نؤكد على أهمية تخصيص موازنة ثابتة للانروا على غرار بقية المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة والخروج من عباءة الهبات الطوعية للدول المانحة التي دائما ما تتحول مساعداتها الى مادة ابتزاز في الضغط على شعبنا. ونؤكد ان تمسكنا بالانروا هو تمسك بحق العودة وبالتالي رفض اي اجراءات تمس الاونروا والوظيفة التي تأسست من اجلها وباستمرار خدماتها حتى انتفاء السبب الذي انشئت من اجله وهو تطبيق حق العودة وفق القرار 194.
التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا / لبنان
بيروت في 3/9/2015
