في ظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك من اقتحامه يومياً والاعتداء على المصلين ومنعهم من دخول المسجد الاقصى المبارك ضمن سياق التقسيم الزمني الذي اقرّه الكنيست الصهيوني، اصدرت مؤسسة فلسطين للتراث - جذور بياناً تعلن بها تضامنها الكامل مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وأمام هذا الانتهاك الصارخ للمعالم الدينية والحضارية في فلسطين، وما يمثله المسجد الأقصى المبارك من مكانة دينية وحضارة تاريخية وتراثية عريقة، تطالب "جذور" المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والهيئات الدولية ولجنة التراث العالمي في "اليونيسكو" بالقيام بواجبها تجاه هذا الإرث الحضاري، والضغط على الكيان الصهيوني وقطعان المستوطنيين لوقف الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمرابطين فيه.
وتعبر مؤسسة "جذور" عن قلقها البالغ ازاء ما تتعرض له مدينة القدس في محاولة الكيان الصهيوني تغيير سماتها التاريخية الحضارية بهدف طمس الهوية الإسلامية والعربية واضفاء الصبغة الصهيونية عليها..
وتحيّي مؤسسة فلسطين للتراث - جذور، صمود الشعب الفلسطيني وابطاله وثبات المقدسيين بوجه المشروع الصهيوني الإحلالي، وتدعو الأمة العربية والإسلامية إلى دعم هذا الصمود في سبيل الحفاظ على الإرث التراثي والحضاري والتاريخي العظيم للشعب الفلسطيني.
مؤسسة فلسطين للتراث - جذور
19 ايلول - 2015

