recent
أخبار الساخنة

لاتزل ساحة الضيعة اللبنانية والقرية الفلسطينية في عيون الشعبين الشقيقين





جبهة التحرير الفلسطينية


حيث جبهة التحرير الفلسطينية لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز ، مؤكدة ان هذا الانتصار هو انتصارا لفلسطين وللامة العربيه ، حيث صنعته المقاومة بالدم والتضحيات الجسام قرابين عطاء على مذبح الحرية والتحرير. 

وقال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعه ، ان خطاب السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله في الذكرى السنوية لانتصار تموز في وادي الحجير والذي حذر فيه من تجزئة وتقسيم المنطقة يشكل نقطة تحول مهمة من اجل استنهاض الطاقات لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة .

واكد الجمعه في ذكرى الانتصار أن الهزيمة ليس قدراً متى توفرت إرادة الصمود والقتال والممانعة، وان اسرئيل ليست عصية على الإنكسار وهي التي ذاقت مرارة الهزيمة في لبنان مرة عندما خرجت في العام 2000 ومرة عندما حاولت العودة في تموز العام قبل تسعة اعوام، فتحية للمقاومة في لبنان وتحية لأبطال المقاومة في فلسطين ولأبطال المقاومة على امتداد المنطقة التي يواجهون اليوم القوى الارهابيه التكفيرية المتصهينة، ونحن على ثقة بمقاومة تبشرنا بهزيمة الاحتلال الصهيوني والقوى الارهابيه وبعصر عربي جديد قادم لا محال .

ورأى الجمعه في المعرض الذي اقمته اللجنة الاهلية الفلسطينية في ملعب الشبريحا تكريما للشهداء ،ان العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني والشراكة في الدم والتضحيات من اجل قضية فلسطين ، حيث يتجدد التراث بين الشعبين الشقيقين وخاصة ما نراه من تقديم لفرقة سراج العودة ، وما تضمنه المعرض من صور وتراث وزاوية خاصة بالمأكولات الفلسطينية واللبنانية كان بالفعل جميل بطبيعته، وتراثه الذي استطاع أن يعبر ثقافات عدة وسحر قلوب ابناء الشعبين، حيث لاتزل ساحة الضيعة اللبنانية والقرية الفلسطينية في عيون الشعبين صحيح فلسطين محتلة ولكن ما زال شعبها مصمم على استعادتها مهما بلغت التضحيات ، فهي أجمل وأحبّ على قلوب الشعوب والاحرار، مثمنا موقف وكلمة عضو المكتب السياسي لحركة امل الحاج عاطف عون في افتتاح المعرض.

ولفت انه يجب على جميع القوى اليوم رسم رؤية فكرية شاملة تستند لكل عناصر القوة وتستند الى الحق التاريخي الذي يستحق التضحية من خلال تبني الفكر المقاوم ادواته القادرة على قيادة مهمة تحرير فلسطين التي ستكون شاقة وطويلة مبنية على حتمية النصر.

واشاد الجمعه بمواقف الجمهورية الاسلامية في ايران والتي جعلت من فلسطين درّة تاج الثورة الاسلامية، وظلت الجمهورية الاسلامية هي الداعم الاساسي للقضية الفلسطينية ،ولنصرة شعب فلسطين وقضيته العادلة ، حيث تدفع ايران ثمنا لهذا الموقف من خلال صمودها في وجه حصار جائر وقيود وتحريض ومحاولات عديدة للنيل من هذا السند المهم للقضية الفلسطينية .

وتوجه الجمعه بالتحية لكل قطرة دم من الشهداء سقطت على شبر من الأراضي العربية ، لأن هذه المقاومة اعادة لنا العزة والكرامة كما مقاومة شعبنا الفلسطيني ، وهي ما زالت تصنع الانتصارات ، ونحن نبارك للبنان الشقيق ومقاومته هذا النصر العظيم .



في 15 / 8 / 2015
google-playkhamsatmostaqltradent