يا جماهير شعبنا ، أيها الطلاب الاعزاء..
اننا نتابع ما يجري داخل مؤسسة الاونروا من أزمة مالية تقدر 101 مليون دولار والاونروا تهدد باتخاذ اجراءات تعسفية ما لم يتم تسديد هذا المبلغ المالي .
وهنا لا بد لنا من الملاحظات التالية:
1-اننا نعتبر ان هذه الازمة هي سياسية بامتياز اذ لا يعقل ان هذا المبلغ المذكور أعلاه لا تستطيع الدول المانحة التي التزمت بالدعم المالي للاونروا منذ عشرات السنين تغطيته الا اذا كان هناك مشروع ما يحضر لانهاء قضية اللاجئين التي هي جوهر القضية الفلسطينية.
2- ان التلويح الدائم بتأجيل العام الدراسي لمدة أربعة أشهر له تداعيات سلبية لطلاب شعبنا الذين سيصبحون خارج مقاعد الدراسة وما لها من تداعيات اجتماعية خطيرة.
3-ان تعديل القانون في الاونروا والذي أصبح من ضمن صلاحيات المفوض العام للاونروا في الاقطار الخمسة اعطاء الموظف اجازة من دون راتب تصل الى أربعة شهور هو قرار ظالم ويستهدف شريحة أساسية من مكونات الشعب الفلسطيني.
4- ان اي قرار يصدر عن الاونروا يستهدف الموظفين والطلاب له تداعيات سلبية على الاسرة الفلسطينية التي ستتحمل التكاليف المالية الباهظة في حال الغاء او تأجيل العام الدراسي.
لذلك نعتبر ان المستهدف من الغاء الاونروا او تقليص الخدمات او تأجيل العام الدراسي او اي خطوة تستهدف شعبنا في المخيمات الفلسطينية لها اثار سلبية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لذلك نطالب القيادة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها وتكثيف الاتصالات مع الامم المتحدة والدول المانحة الغربية والعربية للالتزام بتعهداتها المالية من اجل ان تحافظ الاونروا على تقديم الخدمات لشعبنا.
اننا في المكتب الطلابي لحركة فتح نؤيد وندعم كل التحركات الجماهيرية التي تدعو لها الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال رفضا لهذه السياسة الظالمة ضد ابناء شعبنا
كما ندعو للمشاركة الفاعلة لكافة الاطر الشبابية والمكاتب الطلابية للفصائل الفلسطينية من أجل المشاركة في الاعتصام الجماهيري امام مكتب الاونروا في الشمال وذلك يوم الثلاثاء الموافق 11-8-2015 الساعة 12 ظهرا والذي دعى له اتحاد الموظفيين المحليين في منطقة الشمال.
فلنكن يدا واحدة لتحقيق مطالب شعبنا
المكتب الطلابي لحركة فتح
منطقة الشمال
الثلاثاء الموافق 5-8-2015