اختتمت جمعيّة ناشط الإجتماعية الثقافية صيفيّاتها لهذا العام وذلك بتاريخ 14آب، بعد 3 أيام من الرحلات الترفيهيّة الهادفة والتي شملت للمرّة الأولى أوسع شريحة مجتمعيّة من سكّان عين الحلوة وضيوفهم من النّازحين الفلسطينيّين من سوريا.
أكثر من 400 شخص (50% منهم تكرّر حضورهم أكثر من مرّة) كانوا المتسهدفين، الثّابت الوحيد في هذا النّشاط الواسع كان الأطفال والفتيات المستفيدات من مشاريع الجمعيّة المختلفة (120) أما الباقي، فكانوا أفراد مختلفين من عائلاتهم ومن أصدقاء الجمعية وسكّان الأحياء التي ذاقت التوتّر الأمني في الأحداث الأخيرة.
لم تكن المرّة الأولى التي تنظّم الجمعيّة هذه الصيفيّات، بل هو برنامج ثابت وتقليد جميل له أهدافه المتنوّعة.
إلا أن القراءة المنطقيّة للواقع الأمني والإجتماعي لأحوال سكّان مخيّم عين الحلوة هذا العام، تطلّبت إقدام جديد لخطوة غير مسبوقة وذلك تحسّساً مع الأوضاع والظروف الأمنيّة المتردّية على مدار الشهرين الماضيين وتأثيرها المباشر على الأوضاع الإجتماعيّة والنفسيّة على السكّان ولا سيّما الأطفال والنّساء.
خطوة جريئة لاقاها دعم غير محدود وشراكة متينة مع مؤسّسة بسمة، أثمرت بتنظيم ناجح، وكان للجهود المعطاءة لطاقم الموظّفين والمتطوّعين ثماره الواضحة بزرع الفرحة والبسمة على وجوه كافّة المشاركين في هذه النشاطات والتي شملت رحلات إلى "الزراريّة- كفر صير- القاسميّة"، شارك في كل منها ما يزيد عن 450 شخص، وشملت أنشطة توزّعت على المستويات العمريّة المختلفة، لاقت ما هو ترتيبي وترفيهي، وما هو هادف وموجّه.
