recent
أخبار الساخنة

محمدالشبل هناك سياسة ممنهجة لافراغ اللاجىء الفلسطيني من مضمونه الوطني

القيادي في حركة فتح في لبنان محمدالشبل ...هناك سياسة ممنهجة لافراغ اللاجىء الفلسطيني من مضمونه الوطني
قال القيادي في حركة فتح في لبنان محمدالشبل في نداء الى الشعب الفلسطيني وطلائعه الشبابية  في لبنان : لا تراهنوا على السلام مع المحتل الصهيوني فلا سلام معه وهناك لاجىء فلسطيني في العالم
..لا سلام مع المحتل واللاجىء الفلسطيني لم ينل أبسط حقوقه .
أضاف : ان العمل على كسر ارادة اللاجىء لن يجدي نفعا" فشعبنا العربي الفلسطيني يمتلك من الارادة والكرامة الوطنية ما يكفي وهو سيبقى على الوفاء التاريخي لدماء شهداء فلسطين وسوف يستمر بنضاله رغم الويلات التي تجتاحه يوما" بعد يوم .
كلام القيادي الفلسطيني محمد  الشبل جاء خلال حوار اعلامي رد فيه على أسئلة الصحافة فقال : ان سياسة تقليص الخدمات التي اعتمدتها وكالة الاونروا مؤخرا" قد شكلت عبئا" ثقيلا" واضافت معاناة فوق معاناة على شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان ،  واننا نرى في ذلك ضغطا" صهيونيا" على وكالة الاونروا ليتم انهاء خدماتها بشكل تدريجي لانهاء الشاهد الحي على القضية الفلسطينية واننا لا نرى في المقابل ممن يمثلنا في كل المجالات ردا" صريحا" وواضحا" على هذا الضغط .
وسأل الشبل أين هو اللاجىء الفلسطيني الذي هو في الأصل روح وجوهر القضية الوطنية الفلسطينية أين هو مما يسمى بالحل النهائي؟ ...
سؤال لكل المعنيين بهذا الشان ..
وأكد الشبل انه رغم تداول الاعلام بشكل يومي في مسالة حقوق اللاجئين التي تهدر اليوم وقد هدرت بالأمس لم نشهد  أي رد من المعنيين بالشأن الفلسطيني ابتداء من الممثل الشرعي الوحيد وانتهاء بمؤسسة الاونروا التي هي راعية أساسية للاجئين الفلسطينيين ..
منذ النكبة الفلسطينية  في العام 1948 حتى اليوم مرت عقود عدة من المأساة والمشكلات والهموم الفلسطينية وعانى الفلسطيني الويلات وقدم كل امكانياته من دمه ودم عائلاته  ومن الاطفال والنساء والشيوخ وارتكبت بحقه المجازر كي يحفظ حقه بوطنه المغتصب...
وقال :  لولا هذا اللاجىء لما كانت القضية الفلسطينية على قيد الحياة حتى اليوم .
وأعلن ان اللاجىء الفلسطيني المقاوم كان وقودا" للثورة وبنيت جسور من خلال الشهداء الذين قدمهم هذا اللاجىء كي ينال جزء من الشعب أبسط حقوقه ،
وردا" على سؤال كشف الشبل انه خلال السنوات الاخيرة ان ما نشعر به من خلال وجودنا في المخيمات هناك سياسة ممنهجة لافراغ اللاجىء الفلسطيني من مضمونه الوطني فليس هناك من يحتويه وطنيا" ومن هنا شاهدنا حالة الهجرة الواسعة  للشباب الفلسطيني الذين كان بالامكان ان يستمروا  في حمل الراية راية المقاومة وحق العودة لو انهم نالوا فرصة من خلال احتضانهم في مؤسسات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهذا ما لم يحصل على الاطلاق ...
..فمن هنا السؤال المصيري اليوم وهو:  لمصلحة من تفرغ المخيمات من نخبها الشبابية التي تهاجر وتتوه في مشارق الأرض ومغاربها دون أي بصيص أمل بالعودة .؟..

google-playkhamsatmostaqltradent