في الجامعة اللبنانية ،روؤساء بلديات ، ادباء و شعراء ، فاعليات اجتماعية و ثقافية ، ممثلون
عن الاحزاب و الجمعيات و مهتمين. بعد النشيد الوطني اللبناني ، قدم للحفل الشاعر حسين الزين بقصيدة و تعريف ، و تحدث باسم المنتدى أحمد فقيه عن دور المنتدى كمنبر حر و ديمقراطي ، مشيراً الى النشاطات التي يقيمها ، ثم عن الدكتور ارزوني إبن المنتدى ، وانجازاته في مؤتمراته التاريخية ، و الى ابحاثه و اهمها عن الطائفية و المجتمع المدني ، و أخيراً الى فن الرواية .
الاستاذ باسم عباس اشار الى في بداية كلمته الى " ان الكاتب هو المحرَك للوعي العام ، و الى فتح الطريق أمام الرواية الحديثة ، و ذات البعد الفكري" و عرض لاسماء : جبران في " الأجنحة المتكسرة
و توفيق يوسف عواد في : " الرغيف " و الى غيرها حول الفن و الحياة ، و اسماء :جبرا، الراهب ، الطيب صالح، حليم بركات ، و الكبير نجيب محفوظ ، و سهيل ادريس و غيره مثل كنفاني ليخلص الى رواية د. ارزوني الممتلك ناحية الكتابة ( مع ملاحظات تقنية ) اذا يطرح مشكلة الزواج و تكاليفه و ملحقاته، و يطرح اسئلة موجعة ، و النظرة الى المطلقة ، يشير الى تحول بيروت الى سوق
و مطاعم و فنادق راقيه و شركات و سطوة المجتمع الذكوري ، متكلماً على انواع الزواج في مجتمعاتنا و في الغرب من اساليب ابتزاز و إجحاف و واسطة و رشوة و سأل : كيف يمكن للتشريع ان يكون سلاحاً بيد أحدهم لهدم أسرة ؟ و ينجح د. ارزوني في سرد تفاصيل بأسلوب مشوقٍ ... و تسليط الضوء على قضايا اجتماعية و وطنية بجرأة فأن تكون كاتباً يعني ان تقطف شعاعاً من الشمس
و ترسله لتبدد عتمة الجهل و ان تعصر الغيم لتسقى العطاشى و يعني ان تنجاز الى مبادئ الحرية
و الديمقراطية.. و أكبر اعداء الكتابة و الثقافة الجهل و التعصب الأعمى ، و ان تكون كاتباً يعني ان تزرع كتاباً يغدو اشد تثبتاً بالتراب و سلاحاً في يد المناضلين كأشجار النخيل تصرخ في الصحارى العربية ان افيقي من سباتك القائل و الاّ فالحبر بليد.
الدكتور ارزوني شكر المنتدى و الرعاية و الحضور ، و اكد ان للرواية هدف ولو كان مقالة علمية مشيراً لعناصر القصة و حبكتها و الى مقاطع منها .
ثم وقع الرواية و اعقب ذلك حفل كوكتيل .
