بدعـوة من اللجان الشعبية الفلسطينية ولجنة متابعـة المهجرين من سوريا ، نفـذ صباح يوم الجمعة في 29/5/2015 ، اعتصاماَ جماهيرياَ أمـام مكتب مدير خدمات الانروا في مدينة صيدا ، وشارك فيه ممثلي القوى بمكوناتها الوطنية والاسلامية الفلسطينية ، مؤسسات من المجتمع الأهلي وحشد من المهجرين من سوريا ، ورفعت خلاله الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بسياسات الانروا ، وتطالب الشرعية الدولية بتحمل مسؤولياتها الانسانية تجاه الفلسطينين وخصوصا منكوبي البارد ، وأيضا المهجرين من مخيمات سوريا.
أبتـدأ الإعتصام بلفت الإنتباه لماهية تأسيس الأنـروا تزامناَ مـع النكبة التي لحقت بالفلسطينين العام 1948 وبهدف إغاثتهم ، قدمها العضو القيادي باللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطيني "عمار حوران" وأكد عريف الاعتصام "حوران" على تمسك الفلسطينين بالأنروا بالرغم من مظلوميتها للفلسطينين، كونها بمثابة الشاهـد الحي على مأساتهـم ، وتخلل الإعتصام كلمة للجان الشعبية ألقاها أمين سر اللجان في فصائل منظمة التحرير بمنطقة صيدا "عبد الرحمن ابو صلاح" ، وأخـرى باسم لجنة المهجرين من سوريا ألقاها أمين سـرها بمنطقة صيدا "ياسر غوطاني" ، فأدانغوطاني قـرار الانروا بقطـع معـونـة الإيـواء عـن المهجرين الذين هـم بأمس الحاجة للمساعـدة والمساندة ، لابل ويجب التعامل معهم وفق معاييرحالات الطوارئ المعمول بها مع منكوبي الحروب ، خاصة وانهم هجروا من بيوتهم ومخيماتهم قسرا ، وتوجهبأسم المهجرين من المجتمع الدولي فطالبهم بتحمل مسؤولياتهم الانسانية.
بدوره وصف أمين سر اللجان الشعبية " أبو صلاح " مؤتمـرالمديرالعام ذي القرارات الظالمة بالمؤتمر الصحفي السيء الذكـر ، ورأى بمبرراته لجهة الصعوبة بإقناع الممولين بتوفير المزيد من الأموال لإستكمال إعمار مخيم نهر البارد بعد 8 سنوات من إنتهاء المعارك ، مبررا للمماطلة والتسويف لتنصل الأنروا من برنامج الطوارئ لأهلنا بالبارد ، وخاطب المديرالعام الجديد وموظفي الأنروا بالحذرمن الكوارث الإنسانية التي قد تلحق بالمهجرين من سوريا ، بحال أصرت الأنروا على تنفيذ قـرارها بقطع بدل الإيواء ، ودعاها باسم اللاجئيين لإعادة النظر والضغط على المجتمع الدولي لتوفيرالأموال اللازمـة ، وحثها على التواصل مـع القيادة الفلسطينية للخروج من الأزمـة الراهنـة ، وبما يضمن حقوق منكوبي البارد وسوريا ، وبعد ان حيا الإعلاميين اللبنانيين الأوفياء لوقوفهم لجانب القضية الفلسطينية ومساندتهم الفلسطينين بنيل حقوقهم المطلبية ، خاطب الأنروا ومديرها العام بالقول " لاتجربونا ... لاتختبروا حدود صبرنا وأسألوا عنا من سبقوكم إذا ماثار غضب اللاجئيين .... سننصب الخيام أمام مقرات الأنروا ...ونفترش الأرض كما فعلنا ذات مرة ، وسنبذل قصارى جهدنا أيها المديرالعام الجديـد لتعـريـة قراراتكـم"، وختم بإدراج سياسات الأنروا بحال صممت على تنفيذها بخانة تقديم الخدمة وبالمجان وإن بشكل غير مباشر أو مباشر لصالح المشاريع التصفووية للحقوق والثوابت الوطنية لأبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقهم في العودة.










