قال القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل : 67 عاما" لم يمر يوما" علينا كشعب عربي فلسطيني الا وكان خبزنا اليومي معاناة وألم وتشرد
67 عاما" لم يمر يوما" على شعبنا الا وكانت فلسطين حاضرة في كياننا
لذلك يتعرض شعبنا اليوم الى أبشع ما قد يتعرض له شعب في العالم من أجل كسر ارادته الوطنية .
أضاف القيادي محمد الشبل : ان هذا المجتمع الدولي الأعمى ومؤسساته المرتهنة الى المشروع الصهيو امريكي يستهدف قضيتنا من خلال تجويع شعبنا وحرمانه من أبسط حقوقه في الحياة بكرامة وشرف ..
وكشف الشبل: ان الفلسطيني النازح من سوريا الى لبنان الشقيق هو بلا أدنى شك جزء لا ينفصل عن الشعب الفلسطيني المناضل والصامد والمكافح في كل بقاع الأرض ، و يمارس عليه ما يمارس على الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان
وأكد ان هذا اللاجىء المتخم بالمعاناة اليومية على كافة الصعد والمتخم بالضغوطات على انواعها يحتاج الى التفاتة من الضمير الدولي والعربي والانساني .
وقال : حين يحرم 40 الف فلسطيني سوري نزحوا الى لبنان من مساعدة (الايواء والغذاء) التي هي من حقوقه على وكالة الاونروا كراعي اساسي للاجئين الفلسطينيين اينما كانوا فهذا يعني ويدل على ان هذا التدبير اللاانساني الذي اتخذ بحق الفلسطيني اللاجىء من سوريا الى لبنان هو تآمر واضح على اللاجىء الفلسطيني من أجل تطويعه كي يرضخ ويسستلم وينسى حقه في وطنه والمطالبة بالعودة اليه ...
وناشد القيادي محمد الشبل القيادات الفلسطينية من كافة الاطياف قائلا" : كفانا تشرذما" وانقساما" ولنتوحد كي نحمي حقوق شعبنا في العودة الى وطنه المغتصب للعيش بحرية وكرامة وسيادة على أرضنا وفي دولتنا وعاصمتها القدس الشريف.