يا جماهير شعبنا،أيها الطلاب الأعزاء
ايمانا منا بأهمية الطالب الفلسطيني في المسيرة النضالية لشعبنا ، وحفاظا على استمرار مؤسساتنا التربوية في استكمال رسالتها المشرقة في مجتمعنا الفلسطيني ، تفاجأنا بقرار المفوض العام للاونروا في الاقطار الخمسة (الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والاردن) بجعل داخل كل وحدة صفية 50 طالبا من أجل تقليص نفقات الاونروا لأنها تمر في عجز مالي!!
أيها الأهل الكرام ، أيها الطلاب الأعزاء..
ان هذا القرار - وغيره الكثير من القرارات ظالم بحق أهلنا وبحق أهلنا المهجرين الفلسطينيين من سوريا ، لكننا نتناول هذا القرار كونه من صلب عملنا وله أثار سلبية على مجتمعنا وطلابنا.
اننا نسجل الملاحظات التالية:
1- تراجع المستوى التعليمي داخل مدارسنا.
2- ان الصفوف غير مجهزة لاستيعاب هذا العدد الكبير من الطلاب.
3- الاكتظاظ الطلابي داخل الصفوف.
4- ان هذا القرار يتعارض مع ما يسمى سياسة الاونروا الاصلاحية في مجالي التربية والتعليم ، اذ كيف يمكن لخمسين طالب في الصف ان يطبقوا مثلا (العمل الثنائي، عمل المجموعات...)
5- كثرة المشاكل بين الطلاب داخل الوحدة الصفية.
6- ارهاق المدرسين بسبب الزيادة في عدد الطلاب، وعدم القدرة على اعطاء الطلاب حقهم في مجال الشرح والمتابعة..
7- فقدان مئات فرص العمل على مستوى الاقطار الخمسة.
يا جماهير شعبنا ، أيها الطلاب الاعزاء..
ومن هذا المنطلق فاننا:
1- نناشد منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاونروا من أجل التراجع عن هذا القرار.
2- نطالب سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الاخ أشرف دبور باجراء الاتصالات اللازمة مع القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس الاخ محمود عباس (أبو مازن) للتواصل مع الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها تجاه الاونروا.
3- نطالب الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع الممحلي بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي وضرورة التحرك على كل المستويات لوقف هذا المسلسل الاجرامي الذي يرتكب بحق طلابنا ومعلمينا وأهلنا.
المكتب الطلابي لحركة فتح - منطقة صور
السبت الموافق فيه 30 ايار 2015
