recent
أخبار الساخنة

في حضرة موت المناضلين في ليل حزين حالك بقلم: علي الصالحاني

الصفحة الرئيسية

الظلام ممتزجين بهول العاصفة من شدة برودتها و شتائها الغزير و صوت أنين أطفال شعبنا في بيوت الصفيح يصرخون من شدة الصقيع،  اسلمت روح المناضل عباس دبوق (جمعه) و خرجت الى الرفيق الأعلى خاتمة الفصل الاخير من حياة هذا المناضل الوطني الكبير ابن مدينة صور الحبيبه ...لبناني  المنشئ فلسطيني الانتماء  يساري الفكر و العقيدة  ، مخلص  للفصيل الذي انتمى اليه  ، وفِي لمبادئه،  صاحب الأخلاق العاليه في تعامله مع الآخرين ،كفه نظيف ، سيرته الذاتية خاليه من الفساد ، لم يغريه موقع او مسؤوليه ، بقي محصننأ بحب الناس و احترامهم  اليه  ، إقامته كانت في المخيم حتى يظل قريبأ من من الشريحه التي احبها و أحبته ،بوصلته كانت دائمأ فلسطين و كان دائمأ على يقين من حتمية النصر و العوده الى فلسطين ...... ابو اسامه اليوم لن يكون مأتمنأ لك بل سوف يكون عرسأ وطنيأ  بأمتياز سوف تزحف جماهير شعبنا بكل تلاوينه السياسية الى عرسك لتزفك في أبهى و اجمل ذفه يا عريس الجنوب و يا عريس فلسطين الى المجد و الخلود ...... ابو اسامه سوف اشتاق الى جلسة الصباح معك و شرب القهوه لدى عصام لكنك سوف تبقى في القلب و الوجدان ما حييت...سلامأ  عليك ايّام كنت مشرقأ و يوم غابت شمسك ،سلأمأ عليك يوم ولدت ،و يوم مت ،و يوم تبعث مع الشهداء و مع الصديقين ..........علي الصالحاني

google-playkhamsatmostaqltradent