كلمات شددت على اهمية كشف مصير المفقودين لا سيما الموجودين لدى الاحتلال الاسرائيلي
بدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وجمعية كنعان فلسطين – اليمن اقيم في (دار الندو) لقاء الوفاء - خميس الاسرى 105 بمناسبة يوم المفقود العربي وعيد المقاومة والتحرير، والذكرى السادسة لمجزرة سفينة مرمرة في إسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، وتضامنا مع قادة ومناضلين فقدوا اثناء الاجتياح الصهيوني للبنان وفي مقدمتهم المناضلان الشيوعيان عدنان حلواني ومحي الدين حشيشو، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سعيد اليوسف ورفاقه واعضاء تجمع اللجان والروابط الشعبية ابراهيم نور الدين، بلال الصمدي، حيدر زغيب، محمد الشاهر، محمد المعلم، محمد شهاب، وتضامنا مع اسرى الحرية في سجون الاحتلال) وبحضور حشد كبير من الشخصيات والهيئات والجمعيات واللجان والروابط بحضور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية السيد معن بشور ومنسق عام شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية قاسم عينا، الشيخ داوود مصطفى (رابطة علماء فلسطين)، المحامي رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سمير شركس ( التنظيم القومي الناصري، ومقرر لقاء الاحزاب والشخصيات الوطنية)، خالد زهران (المرابطون)، غابي عقاد وعبد العزيز مجبور (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، فيصل درنيقة (رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال) ونائب الرئيس يقظان قاوقجي، رحاب مكحل (مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، محمود جركس (عضو المجلس المركزي للمنتدى القومي)، مأمون مكحل (منسق انشطة تجمع اللجان)، عبد الله عبد الحميد (منسق انشطة المنتدى القومي العربي)، د. ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة)، صالح صالح ( التجمع الثقافي لحاصبيا والعرقوب)، عبد اللطيف شماس والحاج احمد يونس (ملتقى بيروت الاهلي)، ديب حجازي (منسق الاعلام في تجمع اللجان)، وممثلا حركة فتح العميد سمير ابو عفش والعقيد ناصر اسعد، مشهور عبد الحليم ( حركة حماس) محفوظ منور (حركة الجهاد الاسلامي)،وابو وئل كليب وابو جهاد حبوس وابو احمد ناجي اعضاء قيادة (جبهة التحرير الفلسطينية ) ، وزياد حمو (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ابو جمال وهبي (حركة فتح – الانتفاضة)، محمد بكري ( جبهة التحرير العربية)، علي ايوب (الجبهة الشعبية القيادة العامة)،وممثلوا الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية.
وقد تحدث في الاحتفال الاستاذ بشارة مرهج رئيس مجلس ادارة (دار الندوة)، د. زياد حافظ امين عام المؤتمر القومي العربي، الاستاذ كمال البقاعي نائب امين عام الحزب الشيوعي اللبناني، والحاج حسن حب الله (حزب الله)، والسيدة وداد حلواني رئيس لجنة المخطوفين والمفقودين، والاستاذ عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية وممثلها لدى الاحزاب العربية واللبنانية، والمحامي خليل بركات ( تجمع اللجان والروابط الشعبية)، سفير فلسطين الاستاذ اشرف دبور، والدكتور هاني سليمان رئيس لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة، ويحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية، منسق خميس الاسرى).
وقدم الخطباء السيد نبيل حلاق المدير التنفيذي للمنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين.
وقد شددت المتحدثون في كلماتهم على اهمية المناسبات التي ينعقد هذا اللقاء في ظلها وهي ذكرى الغزو الصهيوني للبنان، ومجزرة مافي مرمرة في اسطول الحرية، واخفاء مناضلين لبنانيين وفلسطينيين على يد سلطات الاحتلال.
وشدد المتحدثون على ضرورة ان تقوم الدولة اللبنانية بكشف مصير كل المفقودين اللبنانيين والمقيمين لا سيما الذين اختطفتهم قوات الاحتلال والقوات المرتبط بها.
كما اكد المتحدثون على ان المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الارض وتحرير الاسرى والمفقودين باعتبارها القضية المركزية للامة وهي قضية فلسطين.
المتحدثون اجمعوا على اهمية هذا اللقاء الذي يشارك فيه ممثلون عن معظم التيارات اللبنانية والفلسطينية التي تجمعها قضية التحرير ومواجهة الاحتلال والقمع والاستبداد.
والقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي عباس الجمعة ، حيّا جميع الحضور ، وقال نلتقي واياكم اليوم بمناسبة يوم المفقود العربي والذي يتزامن مع الذكرى الرابعة و الثلاثون للاجتياح الصهيوني عام 1982 فعندما نتكلم عن الاجتياح الصهيوني نتكلم عن العلاقة اللبنانية – الفلسطينية التي ترسخت بالدم في صمود بيروت و الجنوب و البقاع و الجبل حيث شكلت كوفية الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات جسرًا للعلاقة بين الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية من خلال القوات المشتركة ، حيث كان للمعركة انعكاسها ومدلولاتها وإفرازاتها الكبيرة والعميقة ، و هذه العلاقة رسخها المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب على ارض لبنان من خلال صمود وتضحية حيث جبلت الارض بدمائهم فكان عنوان هذا الصمود ان يكون لهم اخوة ومناضلين فقدوا ،. فكان القائد سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية و قائد القوات المشتركة وعضو المجلس العطسري الاعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية متنقلاً ما بين الجنوب و بيروت و الجبل، فكان على تلاقي مع المقاتلين حيث خاض مع رفاقه معركة بمواجهة الاحتلال حيث فقد في جبل لبنان الاشم كما الاخوة في تجمع اللجان والروابط الشعبية ( الذين اصدموا مع العدو على جسر الاولي في صيدا ، حيث فقد في المعركة بلال الصمدي و محمد المعلم ) و كما كان رفيقهم حسين دبوق الذي قاوم في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وفقد عام 1985 ، وكذلك صمود ومقاومة عبد الله صيام و بلال الاوسط وعزمي الصغير وابو علي داله ويحي سكان وعبدالله عليان وعدنان حلواني ومحي الدين حشيشو ، ولن ننسى اصابت وجرح الشهيد القائ ابو العباس أثناء حصار بيروت عام من قبل العدو الصهيوني وهو يتفقد المواقع العسكرية للقوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية ، وكان يسير بين الأنقاض والبيوت والمكاتب المهدمة،هذه العلاقة ترسخت بوحدة الشعبين و بوحدة الدم والعلاقة بن الثورة الفلسطينية و الحركة الوطنية اللبنانية، و اليوم تترسخ اليوم هذه العلاقة بين مقاومة شعبنا في فلسطين والمقاومة في لبنان .
واضاف الجمعة في هذه اللحظات و نحن نلتقي بيوم المفقود العربي نقول نحن بحاجة للوحدة الوطنية الفلسطينية وحماية م.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد، وكذلك حماية مشروعنا الوطني والتمسك بالانتفاضة و المقاومة للتصدي للمخاطر المحدقة بقضيتنا، في هذه اللحظات ايضًا اسمحوا لي ان اسجل بكل فخر التحية لسفينة مرمرة و لاسطولها البحري ولشهدائها والى المناضل المحامي ( هاني سليمان ) الذي تصدى للاحتلال واصيب بجراح لتشكل نبراسا نحو العلاقة التضامنية مع فلسطين ، واحيي ايضا المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان في عيد المقاومة والتحرير ونحن نثمن دور دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية حزب الله وحركة امل والحزب الشيوعي والحزب القومي والتنظيم الشعبي الناصري وتجمع اللجان والروابط الشعبية وختم قائلا من منبر المناضل الراحل المجذوب الذي قال ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ، ومن موقعنا ايضا نتوجه بالتحية الحارة ، لجماهير لبنان . لجماهير صور ، جماهير النبطية ، جماهير الجنوب ، جماهير صيدا ، جماهير بيروت ، جماهير الجبل ، جماهير كل لبنان ، لأنه على قاعدة صمود جماهير الشعب اللبناني تم الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ، وحتى نستفيد من تجاربنا المقبلة ، لا بد من المراجعة النقدية التي نقوم بها بكل جرأة لأن ذلك سيفيدنا في معاركنا القادمة .
ومن دار الندوة نوجه التحية للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ونهنئ المناضلة خالدة الجرار بسلامة الإفراج عنها، ونحن نشيد بصمودها وثباتها في زنازين الاحتلال الصهيوني، وندعو إلى ضرورة التحرك على كافة المستويات لنصرة الأسرى والتضامن معهم وإبراز ملف الأسرى لفضح وتعرية سياسات وإجراءات الاحتلال العدوانية التي تمارس بحقهم في ظروف اعتقالية صعبة تتجاوز حكومة العدو من خلالها كافة الأعراف والمواثيق الدولية .
3/6/2016












