غزة- استقبل المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، وفداً من رجال إصلاح غرب محافظة خان يونس، وعلى رأسهم المختار الحاج محمد أبو عنابة، حيث كان في استقبالهم رئيس المجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل ونائبه الشيخ فؤاد أبو سعيد وأعضاء مجلس الإدارة.
ورحب الشيخ ياسين الأسطل بالوفد, مثمناً دور رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء بقطاع غزة في حل النزاعات وفض الخصومات التي تنشب في المجتمع الفلسطيني.
وقال الأسطل: إن رجال الإصلاح والصلح رجال المروءة والشهامة ولهم السبق والفضل وهذا معروف ولا ينكر، من خلال الإصلاح بين الناس وهذا ما أمر به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس).
وأضاف:" نحن بحاجة لجمع كلمتنا وتحقيق المصالحة المجتمعة وتذليل العقبات لحل كل المشاكل العالقة وصولاً لتحقيق الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام، ولا يمكن أبداً لأي حركة من الحركات أو حزب من الأحزاب وحده القيام بالقضية الفلسطينية ونيل حقوقنا من الاحتلال ونحن متفرقون، ولا يجوز التفرق ولا ينبغي الخصام والانقسام ويجب علينا أن نحقق الصلح الوطني الفلسطيني في أقرب فرصه ممكنه وعلى أسس قوية وثابتة، والله تعالى يقول : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ).
من جانبه، تحدث المختار محمد عنابة شاكراً جهود المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين في كل عمل يقوم به خدمة للوطن والضعفاء والمساكين واليتامى وكل ذوي الحاجة والاضطرار والفئات والشرائح المجتمعية الواسعة التي تحظى برعايتها من خلال البرامج الخيرية والإنسانية التي يقوم عليها المجلس.
ولفت عنابة أن الانقسام الفلسطيني جلب الويلات على الشعب بأسره؛ مطالباً الكل الفلسطيني بالعمل الجاد لتحقيق الوحدة الوطنية، مشدداً على ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية لمحو الآثار التي خلفها الانقسام الفلسطيني فهي من المشاكل التي تواجهها لجنة الإصلاح, مشيراً إلى أن الهدف من وراء هذا العمل الاجتماعي هو رأب الصدع والتآلف والتحابب بين الأهالي داخل المجتمع الفلسطيني.