*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بيان صادر عن اللجان الشعبية في – منطقة صور*.
تتابع اللجان الشعبية بقلقٍ بالغ الإجراءات التي تنوي إدارة التعليم في وكالة الأونروا تنفيذها، والمتعلقة بسياسة دمج الصفوف الدراسية، ولا سيّما الصف العاشر في مدرسة الأقصى.
إننا، وبعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات التي جرت بين اللجان التربوية وإدارة التعليم في الأونروا، لمسنا إصراراً على المضي في هذا القرار رغم الاعتراضات الواسعة من الأهالي والطلاب والهيئات التربوية.
*ونؤكد في هذا السياق أن قرار الدمج مرفوض رفضاً قاطعاً، لما له من تأثيرات سلبية مباشرة على جودة التعليم*، وعلى التحصيل الأكاديمي، وعلى الاستقرار النفسي والتربوي للطلبة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناؤنا في المخيمات.
إن اللجان الشعبية تعتبر هذا القرار مجحفاً وغير منصف، ويتعارض مع أبسط مبادئ العدالة التعليمية، ومع الدور الإنساني والتربوي الذي أُنشئت من أجله وكالة الأونروا، الهادف إلى توفير تعليم نوعي وسليم لأبناء اللاجئين الفلسطينيين.
وعليه، فإننا نطالب إدارة التعليم في وكالة الأونروا بما يلي:
1. التراجع الفوري عن قرار دمج الصفوف في مدارس منطقة صور، وخاصة في مدرسة الأقصى.
2. إعادة النظر في سياسات التعليم بما يضمن مصلحة الطلاب أولاً، وبما يتوافق مع المعايير التربوية السليمة.
3. فتح حوار جدي ومسؤول مع اللجان الشعبية والتربوية وممثلي الأهالي للوصول إلى حلول تضمن استقرار العملية التعليمية وتحافظ على مستقبل أبنائنا.
إن اللجان الشعبية تؤكد استعدادها الكامل للتعاون مع إدارة التعليم في كل ما يخدم مصلحة الطلبة، لكنها في الوقت ذاته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي إجراء يمسّ بحق طلابنا في تعليم كريم ومتوازن.
طالبين منكم التوقف عن تنفيذ هذا القرار، وإعادة النظر في تداعياته الخطيرة، خدمةً للمصلحة العامة وحفاظاً على استقرار مدارسنا وحقوق طلابنا.
اللجان الشعبية لمخيمات وتجمعات صور
2/11/2025

