تصوير: محمد سليمان عبد الرازق
شهدت ساحة العلم عند المدخل الشمالي لمدينة صور، بعد ظهر اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة بدعوة من الفصائل الفلسطينية وحزب الله في منطقة صور، إحياءً للذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى"، والذكرى الأولى لاستشهاد "سيد شهداء المقاومة" سماحة السيد حسن نصر الله، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وشارك في الوقفة ممثّلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات، والمؤسسات والجمعيات، والأندية، إلى جانب شخصيات ثقافية وتربوية وروحية وإعلامية، وحشد غفير من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، الذين توافدوا من المخيمات والتجمعات الفلسطينية ومناطق الجنوب اللبناني.
ورُفعت خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات حزب الله والفصائل المشاركة، فيما صدحت الأناشيد الوطنية الحماسية التي تمجّد الشهداء والمقاومة، وسط هتافات تؤكد وحدة المصير والموقف، ورفض الاحتلال والعدوان، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
استُهلت الوقفة بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، أعقبهما الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ثم أُلقيت كلمات من عدد من القيادات السياسية، أبرزها كلمة أحمد مراد باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وكلمة المهندس صدر داوود ممثلاً عن حركة أمل – إقليم جبل عامل، وكلمة الحاج خليل حسين عن المقاومة الإسلامية – حزب الله في منطقة الجنوب الأولى، واختُتمت بكلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها عبد المجيد عوض، مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس بمنطقة صور.
وأكدت الكلمات أن ما يجري اليوم في غزة والضفة والجنوب هو عدوان شامل يستهدف قوى التحرر والمقاومة في المنطقة، وأن معركة "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على حماية الحقوق والثوابت.
كما شددت الكلمات على أن "اليوم التالي" في غزة هو شأن فلسطيني بامتياز، ويجب أن يُدار بقرار وطني جامع دون أي وصاية أو تدخل خارجي، داعيةً إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني ضمن برنامج وطني مقاوم.
ووجّه المشاركون التحية إلى البيئة الحاضنة للمقاومة في لبنان، خصوصاً في الجنوب والبقاع والضاحية، وإلى أرواح الشهداء، وفي مقدّمتهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وإلى الشعب اليمني الأصيل، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكل قوى المقاومة والداعمين لنضال الشعب الفلسطيني.
واختُتمت الوقفة بتجديد العهد على مواصلة النضال حتى تحرير الأرض، وعودة اللاجئين، ورفع رايات النصر خفاقةً فوق تراب فلسطين التاريخية، من نهرها إلى بحرها.
شهدت ساحة العلم عند المدخل الشمالي لمدينة صور، بعد ظهر اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة بدعوة من الفصائل الفلسطينية وحزب الله في منطقة صور، إحياءً للذكرى السنوية الثانية لمعركة "طوفان الأقصى"، والذكرى الأولى لاستشهاد "سيد شهداء المقاومة" سماحة السيد حسن نصر الله، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وشارك في الوقفة ممثّلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحادات والنقابات، والمؤسسات والجمعيات، والأندية، إلى جانب شخصيات ثقافية وتربوية وروحية وإعلامية، وحشد غفير من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، الذين توافدوا من المخيمات والتجمعات الفلسطينية ومناطق الجنوب اللبناني.
ورُفعت خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات حزب الله والفصائل المشاركة، فيما صدحت الأناشيد الوطنية الحماسية التي تمجّد الشهداء والمقاومة، وسط هتافات تؤكد وحدة المصير والموقف، ورفض الاحتلال والعدوان، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
استُهلت الوقفة بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، أعقبهما الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ثم أُلقيت كلمات من عدد من القيادات السياسية، أبرزها كلمة أحمد مراد باسم منظمة التحرير الفلسطينية، وكلمة المهندس صدر داوود ممثلاً عن حركة أمل – إقليم جبل عامل، وكلمة الحاج خليل حسين عن المقاومة الإسلامية – حزب الله في منطقة الجنوب الأولى، واختُتمت بكلمة قوى التحالف الفلسطيني ألقاها عبد المجيد عوض، مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس بمنطقة صور.
وأكدت الكلمات أن ما يجري اليوم في غزة والضفة والجنوب هو عدوان شامل يستهدف قوى التحرر والمقاومة في المنطقة، وأن معركة "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على حماية الحقوق والثوابت.
كما شددت الكلمات على أن "اليوم التالي" في غزة هو شأن فلسطيني بامتياز، ويجب أن يُدار بقرار وطني جامع دون أي وصاية أو تدخل خارجي، داعيةً إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني ضمن برنامج وطني مقاوم.
ووجّه المشاركون التحية إلى البيئة الحاضنة للمقاومة في لبنان، خصوصاً في الجنوب والبقاع والضاحية، وإلى أرواح الشهداء، وفي مقدّمتهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وإلى الشعب اليمني الأصيل، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكل قوى المقاومة والداعمين لنضال الشعب الفلسطيني.
واختُتمت الوقفة بتجديد العهد على مواصلة النضال حتى تحرير الأرض، وعودة اللاجئين، ورفع رايات النصر خفاقةً فوق تراب فلسطين التاريخية، من نهرها إلى بحرها.

