في مشهد وطني مهيب توشّح بأعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية، شيّعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وآل الجرشي وعموم أهالي الغابسية ومخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت المناضل الوطني الكبير الرفيق محمد علي الجرشي (أبوغسان).
انطلق موكب التشييع من جامع الفرقان في المخيم، حيث حُمل نعشه على أكتاف رفاقه ملفوفاً بعلم فلسطين وراية الجبهة، في مسيرٍ جنائزيٍّ مهيب، تقدّمه حشد من القيادات الوطنية والسياسية والاجتماعية اللبنانية والفلسطينية، ووفد قيادي كبير من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يتقدمه مسؤولها في لبنان الرفيق يوسف أحمد، وعضوا المكتب السياسي الرفيقان إبراهيم النمر وأركان بدر، إلى جانب أعضاء من اللجنة المركزية وقيادة الجبهة في لبنان.
وأمام النعش، ألقى الرفيق أركان بدر (أبولؤي) كلمة باسم رفاق الشهيد، استحضر فيها مسيرة الرفيق الراحل الذي التحق بصفوف الجبهة منذ تأسيسها، وظلّ وفياً لنهجها ومبادئها حتى رحيله. وأكد أن الراحل كان نموذجاً للمناضل الفلسطيني الصلب المتمسّك بحقوق شعبه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وفي ختام التشييع، وضعت قيادة الجبهة إكليلاً من الزهور على ضريح الرفيق أبوغسان، تحيةً ووفاءً لعمرٍ حافلٍ بالنضال والعطاء الوطني.



