وقالت الجبهة في بيان، يوم الجمعة، إن هذه التصريحات التحريضية تمسّ بشكلٍ مباشر الجالية الفلسطينية، أحد مكونات الجاليات العربية الأصيلة في ألمانيا، والتي تنتمي لوطنها وشعبها، وتُعبّر عن مواقفها السياسية والأخلاقية خصوصاً عما يجري في غزة من حرب إبادة إسرائيلية، بشكلٍ سلمي يتوافق مع القانون وحق التعبير المكفول في القوانين الدولية والمحلية.
وأضافت أنها تصريحات خطيرة تُسهم في تعريض حياة أفراد الجالية الفلسطينية للخطر، وتأجيج الكراهية والعنصرية ضدهم، كما تُبرّئ الجماعات اليمينية المتطرفة والصهيونية التي تحرّض بشكلٍ ممنهج ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أوروبا.
وحملت الشعبية الحكومة الألمانية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه التصريحات والسياسات المنبثقة عنها.
وشددت على أنها ملزمة بالتراجع الفوري عن هذا النهج العنصري الذي يعيد إلى الأذهان ممارسات الحقبة النازية، ووقف كافة أشكال دعمها العسكري والسياسي للكيان الإسرائيلي، وخاصة دعمها للترسانة الحربية لجيش الاحتلال، التي تُسهم بشكلٍ مباشر في تنفيذ حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني.