نفذ أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ومناصريها في مخيم الرشيدية اعتصامًا احتجاجيًا رفضًا لسياسة الإقصاء التي طالت مناضلين في قيادة الحركة والأمن الوطني الفلسطيني في لبنان.
وقد رفع المعتصمون صور الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار" والرئيس القائد محمود عباس "أبو مازن"، مرددين الهتافات المؤيدة للقيادة الشرعية ولحركة فتح، ومؤكدين تمسكهم بالثوابت الوطنية وبالوحدة التنظيمية للحركة.
وطالب أبناء "فتح" فخامة الرئيس محمود عباس بالتدخل العاجل لمراجعة هذه القرارات الظالمة والتراجع عنها، حفاظًا على وحدة الحركة وصونًا لتاريخ مناضليها الذين قدموا التضحيات الجسام دفاعًا عن المشروع الوطني الفلسطيني وقرار "فتح" المستقل.
وأكد المعتصمون رفضهم لقرارات اللجنة القادمة من الوطن والتي وصفوها بالتعسفية والجائرة مشيرين إلى أنها قامت بإقصاء قيادات مشهود لها بالنضال والدفاع عن المشروع الوطني والقرار المستقل واستبدالهم بعناصر متورطة بالتآمر على حركة فتح والمشاركة في زرع الفتن في المخيمات والدسائس بين أبناء الحركة.
وشدد المعتصمون على أن هذه القرارات تهدد وحدة الحركة وتسيء إلى تاريخها النضالي الطويل ومكانتها العظيمة عند أبناء شعبنا، داعين إلى إعادة الاعتبار للمناضلين الحقيقيين وتجنيب حركة "فتح" الصراعات الداخلية التي لا تخدم سوى خصومها وأعداء المشروع الوطني الفلسطيني.