مخيم البرج الشمالي - جنوب لبنان 23-06-2025
محمد سليمان عبد الرازق
وقفة تضامنية في مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان استنكارًا للعدوان الإسرائيلي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعوة من لجان العمل في المخيمات.
أُقيمت وقفة في مخيم البرج الشمالي جنوب لبنان، بحضور لافت من ممثلي القوى الوطنية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء والمختاير الاعلاميين وموقع البص الالكتروني، إلى جانب فعاليات شعبية وسياسية. وقد ألقيت خلال الفعالية كلمات عدة أكدت على التضامن الكامل مع إيران، ورفض السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
البداية تم قراءة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين والامة الاسلامية الذين يسقطون على طريق القدس
وأقيت عدة كلمات بهذه المناسبة:
وأكدو أن "العدوان الصهيوني الغادر على طهران يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس حجم التواطؤ الدولي مع منظومة الإرهاب المنظم"، مشددة على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال سندًا حقيقيًا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأن استهدافها هو استهداف لمحور الصمود بأكمله".
كما عبّرو عن تضامنهم الكامل مع الشعب الإيراني، مقدمة التعازي لعائلات الشهداء، ومؤكدة أن "هذا العدوان لن ينجح في كسر إرادة إيران أو النيل من سيادتها، بل سيزيدها صلابة وثباتًا في مواجهة مشاريع الهيمنة والاحتلال".
وأن وقوف الجمهورية الايرانية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في كل المجالات وقال نحن نقول للجمهورية اننا معكم قلبا وقالبا ونحن معكم في السراء والضراء وسنكون جنود معكم لتحرير فلسطين .وأضاف لقد اثلجتم صدورنا بضربك للكيان وافرحتم شعبنا في غزة والضفة وأراضي ٤٨ والشتات بوركت ايدكم وسدد الله رميكم .
أمام كل هذه التحديات، يسطر محور المقاومة على امتداد دوله وأحزابه وفصائله وحركاته، ملاحم بطولية تسجل بأحرف من ذهب ودماء في سجل التاريخ ليقول "مهما تكالبت علينا كل قوى الشر في العالم، تتقدمها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن النصر سيكون من نصيب أمتنا التي هي أمة الحق والصواب والبطولة والفداء."
يسعى كيان الاحتلال إلى استهداف قادة المقاومة في كل مكان، ظانّاً أنه بارتقائهم شهداء ستتراجع المقاومة أو تنهزم. بالمقابل نقول له: إقرأ التاريخ جيداً. فالقائد - من بيننا - لا يستحق أن يحمل هذا اللقب إلا لأنه أعد من بعده جيشاً من القادة سيحملون الراية، ليتابعوا المسيرة، ويحققوا النصر، ويرفعوا علم الحرية فوق عاصمتنا التاريخية والأبدية، فوق عاصمة فلسطين - مدينة القدس.
بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن مستمرون على هذه الطريق، وبهذا الإيمان نحن سنبقى، وسيظل هتافنا في العالم يدوي "لتحي فلسطين".
وأكدو أن "العدوان الصهيوني الغادر على طهران يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس حجم التواطؤ الدولي مع منظومة الإرهاب المنظم"، مشددة على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال سندًا حقيقيًا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأن استهدافها هو استهداف لمحور الصمود بأكمله".
كما عبّرو عن تضامنهم الكامل مع الشعب الإيراني، مقدمة التعازي لعائلات الشهداء، ومؤكدة أن "هذا العدوان لن ينجح في كسر إرادة إيران أو النيل من سيادتها، بل سيزيدها صلابة وثباتًا في مواجهة مشاريع الهيمنة والاحتلال".
وأن وقوف الجمهورية الايرانية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في كل المجالات وقال نحن نقول للجمهورية اننا معكم قلبا وقالبا ونحن معكم في السراء والضراء وسنكون جنود معكم لتحرير فلسطين .وأضاف لقد اثلجتم صدورنا بضربك للكيان وافرحتم شعبنا في غزة والضفة وأراضي ٤٨ والشتات بوركت ايدكم وسدد الله رميكم .
أمام كل هذه التحديات، يسطر محور المقاومة على امتداد دوله وأحزابه وفصائله وحركاته، ملاحم بطولية تسجل بأحرف من ذهب ودماء في سجل التاريخ ليقول "مهما تكالبت علينا كل قوى الشر في العالم، تتقدمها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن النصر سيكون من نصيب أمتنا التي هي أمة الحق والصواب والبطولة والفداء."
يسعى كيان الاحتلال إلى استهداف قادة المقاومة في كل مكان، ظانّاً أنه بارتقائهم شهداء ستتراجع المقاومة أو تنهزم. بالمقابل نقول له: إقرأ التاريخ جيداً. فالقائد - من بيننا - لا يستحق أن يحمل هذا اللقب إلا لأنه أعد من بعده جيشاً من القادة سيحملون الراية، ليتابعوا المسيرة، ويحققوا النصر، ويرفعوا علم الحرية فوق عاصمتنا التاريخية والأبدية، فوق عاصمة فلسطين - مدينة القدس.
بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن مستمرون على هذه الطريق، وبهذا الإيمان نحن سنبقى، وسيظل هتافنا في العالم يدوي "لتحي فلسطين".