(بسم الله الرحمن الرحيم)
مخيم البص - جنوب لبنان 22-06-2025
تصوير : محمد سليمان عبد الرازق
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، نودّع اليوم علماً من أعلام فلسطين، ورمزاً من رموز الكرامة والثبات، ابن الدامون البار المرحوم بإذن الله الحاج عبد الحميد محمد زيداني ابو خالد، الذي رحل عنّا بعد حياة حافلة بالعطاء والصبر والمواقف الوطنية النبيلة.
لقد كان الفقيد الكبير شاهداً على نكبة وطن، وحاملاً لإرث الأجداد، وصوتاً صادقاً من أصوات الدامون المهجّرة، يروي حكاية الأرض والحنين، ويتمسك بالحق جيلاً بعد جيل. لم تنل السنين من عزيمته، فظلّ قلبه معلقاً بالوطن، ولسانه يلهج باسم فلسطين حتى الرمق الأخير.
في موكب جنائزي انطلق أمام منزله باتجاه مسجد جمزة بن عبد المطلب حيث صلى على جثمانه الطاهرة وبعد الانتهاء انطلقت الجنازة باتجاه مقبرة المعشوق بمشاركة من أهل الفقيد وأهالي مخيم البص.
والقيت كلمة طيبة موعظة حسنه.
وورى الثرى وتقبلت العائلة التعازي من المعزين.
للفقيد الرحمة ولكم الاجر والثواب
له الرحمة ولكم الأجر والثواب
إنّا لله و إنّا إليه راجعون
أسرة موقع البص تتقدم من آل الفقيد التعازي سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان.
إن قلوبنا لتحزن و إن عيوننا لتدمع وإنا على فراق فقيدنا لمحزنون
اللهم أغفر له و ارحمه و عافه واعفو عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله اللهم ادخله الجنة اللهم أدخله الجنة و أعوذ من عذاب القبر و عذاب النار اللهم أغفر لحينا و ميتنا و شاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا و ذكرنا وأنثانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام اللهم من توفيته منا فتوفه على الإيمان
