recent
أخبار الساخنة

لقاء تضامني مع الجمهورية الإسلامية الإير-انية .

الصفحة الرئيسية

بيروت محمد درويش 


تضامناً مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدو-ان الإسرائيلي ، واستنكاراً للغطرسة الأميركية الصhهيونية ، دعا لقاء الأحز-اب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية للقاء في سفارة الجمهورية الإسلامية في بيروت 

حضر اللقاء قيادات وشخصيات وعلماء من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني ، وكانت كلمات متعددة أكّدت على دعمها ومساندتها للجمهورية الإسلامية .

منظمة التhحرير الفلسطينية كانت لها كلمة ألقاها عضو المجلس الثور-ي لحركة "فتح" الأخ جمال قشمر هذا نصّها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحضور الكريم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئنا لنؤكد موقفنا في منظمة التhحرير الفلسطينية من العدوان الصhهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية:
 بين العدوان الصhهيوني من جهة والجمهورية الإسلامية من جهة أخرى، لا مجال لترف الوقت والتدقيق والتفكير: نحن مع الجمهورية الإسلامية دون تردد.
وبين العدو-ان الصhهيوني الغير مبرر ولا يستند إلى أية اعتبارات شرعية أو قانونية، وحق الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن نفسها وشعبها وأرضها وسيادتها بكل الوسائل والإمكانيات فنحن مع إيران وحقها في هزيمة المعتدين.
وبين عدوٍ احتل فلسطين وشرّد شعبنا وصنع مأساتنا ومأساة المنطقة ، ودولة طردت السفير الإسر-ائيلي وأغلقت السفارة الإسر-ائيلية وقطعت العلاقات مع العدو، ورفعت العلم الفلسطيني فوق أول سفارة لنا في طهران، وتقف معنا في السراء والضراء، فنحن منحازون إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 
وبين كيان يمتلك عشرات بل مئات الرؤوس النووية للقتل والتدمير خارج القوانين والأنظمة ودون حسيب أو رقيب أو مساءلة، ودولة تحت القانون وتخضع لرقابة مُنحازة من وكالة الطاقة الذريّة، وتعلن هذه الدولة جهاراً نهاراً أن التكنولوجية النووية التي تعمل لامتلاكها هي لأغراض سلميّة وتحرّمها بفتوى دينية لأغراض عسكرية. فنحن مع الجمهورية الإسلاميّة وحقها في النووي السلمي.
 وبين مشروع شرق أوسط جديد، تكون فيه اليد الإسر-ائيلية هي اليد الطولى في العدو-ان والإحتلا-ل وتمزيق دول منطقة... وبين شرقنا العربي الإسلامي نحن أسياده هو لنا ولأبنائنا وكما نريد ونطمح، لذا نحن مع الجمهورية الإسلامية.
 كل الأمة مدعوة للوقوف إلى جانب الجمهورية في مواجهة هذا المشروع وهزيمته. وإلا رددنا ما قاله الشاعر عمر أبو ريشة:
أمتي هل لكِ بين الأممِ ...منبرٌ للسيف أم للقلمِ..
ويلٌ لأمة ليس لها سيفٌ ولا قلم

أيّها الإخوة الأعزاء...
في هذا الوقت الذي نلتقي لنتضامن مع الجمهورية الإسلامية يستمر العدو الصhهيوني في مجازره وحرب الإبا-دة ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن، ولا سيّما في غزة الأبيّة، كما يواصل اعتداءاته اليومية على لبنان العزيز، وعلى سوريا الشقيقة، وصولاً إلى اليمن السعيد، والأكيد أنه يُحضّر المزيد من الحروب والعدو-ان على دول عربيّة أخرى. أمام هذا الواقع ليس أمامنا من خيار إلا الثبات والوحدة والصبر والمقاو-مة. وسننتصر رغم قساوة المرحلة ومخاطرها. 

عاشت الجمهورية الإسلامية ... عاشت فلسطين حرّة عربية...
والسلام عليكم







google-playkhamsatmostaqltradent