مخيم برج الشمالي – بدعوة من أهالي الموقوفين والمطلوبين على خلفية أحداث مقبرة مخيم برج الشمالي، التي وقعت خلال تشييع الشهيد حمزة شاهين وأسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان أبرياء، نُظّمت وقفة تضامنية عند مدخل المخيم، بمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وجمعيات المجتمع المدني، ومؤسسات، وأهالي المخيم.
وقد طالب المشاركون بإغلاق هذا الملف المستمر منذ أربع سنوات، وإنهاء معاناة الشباب الموقوفين والمطلوبين، الذين يعتبرهم الأهالي ضحايا ظلم وإجراءات غير عادلة.
وفي كلمة له خلال الوقفة، قال مسؤول بيت أطفال الصمود، محمود الجمعة: "لقد طال أمد هذه القضية، ويجب إيجاد حل سياسي سريع لها. أبناؤنا الذين استشهدوا، ارتقوا دون تخطيط أو نية مسبقة من أحد، وطيّ هذا الملف هو السبيل لترسيخ الأمن والاستقرار في المخيم."
كما ألقت مايا الحسن كلمة باسم أهالي الموقوفين والمطلوبين، دعت فيها القوى السياسية الفلسطينية واللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل الجاد من أجل رفع الظلم عن الشباب المتهمين زورًا، والذين – حسب تعبيرها – لم تكن لهم أي علاقة بمقتل الشهداء، وكان وجودهم في الجنازة فقط لتشييع الشهيد حمزة شاهين.
وختمت الحسن مناشدةً أهالي الشهداء قائلة: "نناشدكم باسم الإنسانية أن تنظروا بعين العدل إلى أبنائنا الذين لا ذنب لهم، ولم يرتكبوا أي جرم."