مهرجان بذكرى عيد المقا.و.مة و التحرير في دارة كمال الخير في المنية
نظم المركز الوطني في الشمال مهرجاناً حاشداً في دارة رئيسه كمال الخير لمناسبة الذكرى السنوية ال ٢٥ لعيد المقاومة و التحرير، بحضور ممثلي الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية و ممثلي الفصائل الفلسطينية و رجال دين و مخاتير و فعاليات و حشود شعبية من المنية و مناطق الشمال.
بدايةً عرف المهرجان الأستاذ نزيه الخير و وقف الحضور للنشيدين اللبناني و حزب الله و دقيقة صمت عن أرواح شهداء الأمة و تلاوة آيات قرئانية من الذكر الحكيم للشيخ حسام حج عبيد.
حزب الله
و تحدث مسؤول قطاع جبل لبنان و الشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو الذي وجه التحية للمنية و لعكار و كل الشمال على وقوفهم الدائم الى جانب المقاومة التي تواجه العدو نيابةً عن كل الأمة.
و اعتبر الشيخ عمرو أن هدف المشروع الصهيو-أمريكي هو ان نستسلم ليسيطروا على أوطاننا و مقدراتها، لأنهم يريدون لنا أن نكون ازلاماً لأمريكا و اسرائيل و هذا لم يحصل مهما بلغت التضحيات.
و أضاف: نحن و الأخوة في المقاومة الفلسطينية لم و لن ننكسر رغم تكالب العالم علينا و رغم كل ما حصل لنا من ضربات قوية لكننا ما زلنا أقوياء، و بأذن الله سريعاً سينقلب الواقع الى صالحنا لأننا أصحاب الحق.
و ختم الشيخ عمرو : إن ردنا الوحيد على المشروع الصهيو-أمريكي هو بالوحدة و تمسكنا بنهج المقاومة و الدفاع عن أوطاننا و مقدساتنا، لأن القوة هي الخيار الوحيد التي يفهمها العدو أما الانبطاح لا يجلب لنا الا الذل و العار.
الجهاد الإسلامي
بدوره أكد مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي محفوض منور، أن عيد تحرير الجنوب الذي تعمد بالدم المقاوم الذي سُجل بعد سيل هائل من الشهداء و الذي ما كان ليتحقق الا بوجود مقاومة مؤمنة قاتلت بكل ايمان و قدمت التضحيات حتى تحقق هذا الانجاز التاريخي حيث لم يكن غريباً عن المقاومة اللبنانية و بيئتها أن يقدموا أغلى التضحيات، و كما قالت بيئة المقاومة كلمتها في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ ها هم بالأمس يقولون كلمتهم و يقترعون بالإنتخابات البلدية و الإختيارية لصالح لوائح حزب الله و حلفائه
و اعتبر إن ما يحصل اليوم في غزة هو ضغط عسكري و سياسي من أجل أن يهزم أهل غزة و يتخلوا عن المقاومة و أن يطردوا المقاومين لكنهم فشلوا لأن الشعب الفلسطيني متمسك بمقاومته، و هنا ذهبوا الى الهدف الهدف الثاني و هو طرد أهل غزة من أرضهم لكن ما فاجئ الإدارة الأمريكية هو تشبث أهل غزة بأرضهم أكثر من أي وقت رغم كل الدمار.
الخير
ختاماً تحدث رئيس المركز الوطني كمال الخير موجهاً تحية أبناء المنية و الشمال في عيد المقاومة و التحرير الى رجال المقاومة الإسلامية و الى أبناء الجنوب الشرفاء الذين هزموا العدو في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠، حيث لا زالوا حتى يومنا يقدمون الشهداء دفاعاً عن عزة و كرامة و استقلال الوطن.
و اعتبر الخير أن تحرير الجنوب منذ ٢٥ عام ليس تحريراً عادياً بل هو أتى بمقاومة الأخوة في حزب الله الذين أكدوا أن معادلة الجيش و الشعب و المقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الوطن، لأن القوة هي ما يمكن ما مواجهة العدو به أما الدبلوماسية التي يريدها بعض اللبنانيين فهي لم تحرر شبراً طيلة الزمن و لم يلتزم العدو الصهيوني بأي قرار دولي منذ ٤٢٥ الى ١٧٠١ و حتى يومنا.
و أكد أن العمل البطولي الذي قامت به قوى المقاومة في فلسطين و لبنان في ٧ أوكتوبر هو من أجل مصلحة أوطاننا و رفضاً للغطرسة الصهيونية عليها التي تريد السيطرة على أراضينا من الفرات الى النيل لتحقيق مشروعه الاجرامي.
معتبراً إن خسارتنا الكبيرة هي بأستشهاد سيدنا و قائدنا السيد حسن نصر الله لكننا ربحنا موقفنا مع الحق الذي سيخلده التاريخ بأننا قدمنا كل ما لدينا من أجل فلسطين و شعبها المظلوم.
و نقول للمقاومة و لإخواننا في حزب الله و للشهيد الكبير السيد حسن نصر الله من المنية التي قدمت شهداء و أسرى بأن كل ما نملك هو في خدمة المقاومة التي سنبقى معها حتى النهاية.
و ختم الخير مستنكراً موقف بعض شركائنا في الوطن الذين يريدون النيل من قوة وطننا و الذين يحاولون اضعاف وطننا من خلال كلامهم عن سحب سلاح المقاومة الذي شكل حماية لنا على مر السنين مع العلم ان اسرائيل لا زالت محتلة أراضي في وطننا و لا زالت تعتدي على أراضينا يومياً و في السماء و البحر، مشدداً ان هدفنا هو تحرير كل شبر من أوطاننا من رجس الإحتلال و تحرير فلسطين من البحر الى النهر، موجهاً التحية الى المقاومة اللبنانية و الفلسطينية و العراقية و اليمنية و الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم الأساسي لمشروع المقاومة.