استقبل رئيس تيار الارتقاء الشيخ خضر الكبش في مكتبه في مدينة صيدا، وفداً من لجنة أصدقاء الأسير يحي سكاف، حيث جرى التباحث بآخر التطورات على الساحة اللبنانية و الفلسطينية في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
و توجه جمال سكاف رئيس اللجنة خلال اللقاء بالتحية لأبناء مدينة صيدا بوابة الجنوب و عاصمة المقاومة الذين قدموا التضحيات الجسام نصرةً للقضية الفلسطينية و دفاعاً عن الشعب الفلسطيني بمواجهة العدوان الصهيوني، حيث كانت و لا زالت صيدا خزاناً للمقاومة و التي قدمت خيرة أبنائها شهداء كباقي المناطق الحنوبية التي لا زالت حتى اليوم تقدم الشهداء و الجرحى دفاعاً عن عزة و كرامة وطننا.
و أكد سكاف أن الاعتدائات المتكررة على لبنان تتطلب من الجميع الوحدة لمواجهة الغطرسة الصهيونية، و التمسك بخيار الجيش و الشعب و المقاومة لان العدو لا يمكن التعامل معه الا بلغة القوة، و التجارب التي نمر بها اليوم تؤكد أن القرارات الدولية لا تردع العدو بل ما يردعه هو مواجهته و التصدي لمشروعه في أوطاننا بكافة الوسائل و الإمكانيات.
الكبش
بدوره رحب الشيخ الكبش بأبناء الشمال الأوفياء و المناضلين في الجنوب المقاوم، معتبراً ان الأسير يحي سكاف هو أحد رموز النضال و المقاومة على طريق تحرير فلسطين، وهو الذي ما زال يتحمل كل عذاب الأسر داخل السجون الإسرائيلية نتيجة وقوفه في مسيرة الحق، و من هنا المسؤولية تقع على الدولة التي من واجبها وبعد مضي سنوات طويلة على اعتقاله أن تطالب الجهات الدولية والحقوقية التي تتغنى بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان للعمل للافراج عنه لأنه مواطن لبناني نفتخر و نعتز بتضحياته، و نأمل أن تدرج الدولة اسم يحيى سكاف على قائمة الأسرى اللبنانيين التي تطالب بفك أسرهم.
و أشاد الكبش بالأنشطة الوطنية التي تقوم بها لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف على مساحة الوطن لبقاء قضية الأسرى حاضرةً بين الناس، لأنها قضية قومية ووطنية يجب أن تبقى حاضرةً حتى تحرير كل الأسرى و فضح جرائم العدو بحق المعتقلين في السجون الصهيونية المظلمة.