في اجواء شهر رمضان المبارك وتضامنا مع اهلنا الاحرار في غزة وبمناسبة يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني المقدس، أقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات مسيرة انطلقت من امام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة بعد صلاة العصر يوم الخميس 27-3-2025 الى قاعة المركز العربي قرب روضة الشهداء.
بعد وصول المسيرة الى أمام المركز العربي رحب الحاج ابو عمر بالمشاركين بالمسيرة وقال ان القدس هي التاريخ والجغرافيا وهي البداية والنهاية وهي بوابة السماء وقبلة المجاهدين.
بداية اي من الذكر الحكيم تلاها الشيخ ابو عمر، بعدها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني
كلمة معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود:
اليوم طهران وغدا فلسطين شعار حملته الجمهورية الاسلامية من الامام الخميني المقدس الى الشبان والشيبة من الشعب الايراني.
ايران بقيت وفية على هذا الشعار منذ العام ١٩٧٩.
في الامس انقلب العدو الصهيوني على اتفاق غزة وضربت الالة الصهيونية أكثر من ٥٠٠ شهيد.
العرب اما متماهي مع العدو الصهيوني واما صامت والصمت دلالة على المشاركة بالفعل.
اليوم لازال العدو الصهيوني يعربد في غزة. ستبقى القدس بوصلتنا وستبقى عاصمة فلسطين من البحر الى النهر.
كلمة الدكتور سرحان سرحان نائب امين سر منظمة التحرير الوطني الفلسطيني فتح:
في يوم القدس العالمي نحن باسم منظمة التحرير الفلسطينية نوجه تحية اجلال واكرام الى شعبنا الصامد في غزة والضفة.
نوجه التحية الى شعبنا الفلسطيني في غزة الذي يواجه العالم كله وما زال صامداً رغم كل المجازر والابادة الجماعية.
تحية لكل مخيماتنا في الضفة وهناك حرب ثانية في الضفة للاستيلاء على كامل التراب الفلسطيني ونحن مستمرون في المقاومة حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
في يوم القدس العالمي نذكر الأمة بمسؤوليتها اتجاه قضيتها الاولى القضية الفلسطينية. ان يوم القدس هو يوم تذكير لمن يحتاج الى تذكير، ولكن لا حياة لمن تنادي
.
نقول للعالم أجمع لن نتخلى عن القدس وعن فلسطين من النهر الى البحر. لن نتخلى عن القدس وستبقى عاصمة لفلسطين.
دعوة الى كل الفصائل الفلسطينية كي نكون تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وانها لثورة حتى النصر.
كلمة الحاج ابو وسام عن التحالف الوطني الفلسطيني:
نجدد العهد لقبلة المسلمين الأولى ونجدد العهد ان لا نتخلى عن بيت المقدس ولا عن حبة تراب من فلسطين.
تجدد العدوان الصهيوني على غزة ولكن بشكل أوضح. فالعدو الصهيوني اعطى الفلسطينيين ثلاثة خيارات اما ان يموتوا قتلا امام همجية العدو واما ان يموتوا قتلا من الجوع والحصار الخانق على قطاع غزة والخيار الثالث ان امامكم البحر فهاجروا من خلاله، لكن الشعب الفلسطيني ومقاومته قالوا كلمتهم على مدى خمسة عشر شهرا اما ان نموت وندفن في تراب غزة واما ان نبقى أحياء فوق تراب غزة.
في يوم القدس نجدد العهد للقادة على طريق القدس نجدد العهد للمجاهدين الاحياء. المطلوب اليوم ان نخرج من الرهان على الوسيط غير النزيه الذي كان ومازال شريكا في القتل.
عربيا ان ضعف مواقفكم جرأت العدو ونحن لا نطالبكم بسحب سيوفكم من أغمدتكم وانتم تملكون الكثير من اوراق القوة.