مخيم البص - جنوب لبنان
تصوير: محمد سليمان عبد الرازق
*العوض: ما يجري في اليوم التالي للمعركة يؤكّد أن المقاومة ما زالت حاضرة بقوّة وأن شعبنا ما زال متجذر في أرضه*
نظّمت اللجان الدعوية في حركة المقاومة الإسلامية حماس لقاءً جماهيرياً في مخيم البص جنوبي لبنان، تحت عنوان "غزّة بين الإسراء وتأييد السماء"، حضره ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان والمؤسسات وحشد من أبناء المخيم.
كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها مسؤولها السياسي في الحركة في منطقة صور الشيخ عبد المجيد العوض الذي شدّد على أن معركة طوفان الأقصى كانت محطةً تاريخية وما جرى خلال شكّل معجزة في ثبات شعبنا ومقاومته الباسلة أمام العدو الصهيوني المدعوم من كل قوى الشرّ في العالم، مضيفاً أن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه، وما جرى في اليوم التالي للمعركة من عمليات تسليم للأسرى يؤكّد أن المقاومة ما زالت حاضرة بقوّة وأن شعبنا ما زال متجذر في أرضه على الرغم من عظم التضحيات.
وأشار العوض أن دعوة الرئيس الأمريكي إلى نقل فلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر هي دعوة مرفوضة يُراد منها تهجير شعبنا وتصفية القضية، مؤكداً أن شعبنا رفض بتضحياته الجسام كل مشاريع التهجير والوطن البديل، وأكد أن ما لم يحصل عليه العدو بالحرب والإبادة لن يحصل عليه بمكائد السياسة وأسلوب المراوغة.
كما وجّه العوض التحيّة للشعب اللبناني الذي سطّر اليوم ملحمةً بطوليةً في اقتحام حواجز جيش الاحتلال والدخول إلى أرضهم وقراهم رغم بطش الاحتلال، مؤكداً دعم الحركة الثابت لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.
كما ألقى القاضي الشيخ أحمد عبيد كلمة سلّط فيها الضوء على حادثة الإسراء والمعراج، حيث أشار أنها كانت محطّة أساسية في الرسالة المحمدية، مضيفاً أن هذه الذكرى تُحتّم علينا أن نتحمل المسؤولية تجاه القدس وقضية فلسطين.
*حر-كة المقا-ومة الإسلا-مية ح-ماس*
*صور في ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٥م*