نظّم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وبالتعاون مع مؤسسات وجمعيات أهلية فلسطينية في لبنان وقفة تضامنية عند النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا أمام مدخل مخيم شاتيلا في بيروت، إحياءً للذكرى ال42 للمجزرة ورفضاً للمجازر وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عصر يوم السبت 14 أيلول 2024.
البداية كانت مع النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم ألقت الحاجة جهينة حبيب رعد/ عضو المجلس البلدي لبلدية الغبيري، كلمة موجزة بالمناسبة شدّدت فيها على أهمية إحياء هذه المناسبة، وتقدمت بالشكر للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لإحياء ذكرى 42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، وأكدّت على وحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني في فطاع غزة، وأشارت في كلمتها إلى توأمة المقاومة في لبنان وفلسطين.
بدوره ألقى الأستاذ ياسر علي / عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومدير عام "مؤسسة العودة الفلسطينية"، كلمة تحدث فيها عن مجزرة صبرا وشاتيلا، أشار فيها إلى أن لا حل مع العدو الصهيوني إلاّ المقاومة، وأن الكيان الصهيونازي يجب أن يُحاسب في المحاكم الدولية وجميع أنحاء العالم وأن يُعزل إنسانيا ويعاقب على جرائمه المتواصلة.
وفي الختام، شكر الأستاذ ياسر علي بلدية الغبيري على جهودها وكل الشخصيات والفعاليات الشعبية والنسائية التي شاركت في نشاط اليوم، وختم المشاركون بتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء.