زار وفد من قيادة الفصائل الفلسطينية في الشمال، منزل عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في المنية، تقدم الوفد أمين سر الفصائل المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس في الشمال أبو بكر الأسدي، حيث عقد لقاء تم خلاله التداول بتطورات المعركة المفتوحة التي تخوضها قوى المقاومة بمواجهة العدو الصهيوني منذ ٧ أوكتوبر.
الفصائل
و تحدث بأسم الفصائل عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية-القيادة العامة أبو عدنان عوده الذي حيا عائلة و أصدقاء الأسير يحيى سكاف على إستمرارهم بالنضال الى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام ١٩٧٨ حتى يومنا، مما يؤكد أن هذه المسيرة لن تتوقف جيلاً بعد جيل حتى نحقق التحرير لأوطاننا و أسرانا و مقدساتنا التي يدنسها الإحتلال، و أكد أن كافة الفصائل و القوى الفلسطينية لن تتخلى عن قضية يحيى سكاف و عن كل الأسرى في سجون العدو.
سكاف
بدوره رحب جمال سكاف شقيق الأسير بالوفد في المنية، معتبراً أن الدفاع عن القضية الفلسطينية هو وسام شرف على صدورنا، و من هذا المنطلق سنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني مهما طال الزمن حتى تتحرر فلسطين من بحرها الى نهرها و يعود الشعب الفلسطيني الى دياره مرفوع الرأس.
و توجه المجتمعون خلال اللقاء بالتحية الى الشهيد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس إسماعيل هنية و إلى القائد في المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد الحاج فؤاد شكر الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية و الى كافة شهداء المقاومة و شهداء فلسطين و الأمة الذين رووا بدمائهم الطاهرة أوطاننا.
و أكدوا على ضرورة وحدة الصف و الموقف لكافة القوى الحية في أمتنا العربية و الإسلامية خصوصاً في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، لأن الوحدة هي الأساس لتحقيق الإنتصار في المواجهة مع المشروع الأمريكي-الصهيوني.
و أثنى المجتمعون على التنسيق الكامل لكافة فصائل و حركات المقاومة التي أثبتت في هذه المعركة أن قوى المقاومة قادرة على حماية أوطاننا من الإرهاب الصهيوني حيث حقق المقاومون معادلات رعب مع العدو و نفذوا أروع أنواع العمليات البطولية المستمرة و التي لن تتوقف مهما طال زمن المعركة حتى ننتصر و تفرض المقاومة شروطها.