recent
أخبار الساخنة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واللجان العمالية الشعبية الفلسطينية تحيي الاول من ايار عيد العمال وتكرم مناضلين ثوريين


مخيم البص - جنوب لبنان 02-05-2023
تصوير:محمد سليمان عبد الرازق


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في مخيم البص أحيت الاول من ايار عيد العمال اليوم الثلاثاء ٢-٥-٢٠٢٣ بمجمع الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات قاعة الشهيد محمود سالم حيث استهل الحفل بتكريم مناضلين ثوريين من الطبقة العاملة الفلسطينية مخيم البص لتصديهم للاجتياح الاسرائيلي عام ١٩٨٢.

قدمت العرافة الرفيقة سهام الحاج موسى في  الحفل التكريمي لـ كوكبة من المناضلين الثوريين من أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية في مخيم البص بإحياء الاول من ايار عيد العمال بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في مخيم البص حيث تم الدعوة في بداية الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت لروح الشهيد القائد الأسير خضر عدنان الذي ارتقى شهيدا بعد إضراب عن الطعام استمر ٨٦ يوما رفضا للاعتقال الإداري التعسفي ونتيجة لسياسة الاهمال الطبي واننا نحمل الاحتلال وادارة سجونه وقضائه جريمة الاغتيال بحق الأسير الشيخ القائد خضر عدنان ويتحمل الاحتلال تبعات هذه الجريمة

ندعوكم لقراءة سورة الفاتحة لروح الشهيد القائد خضر عدنان وكافة الشهداء



في الأول من أيار التحية لكل العمال والعاملات لكل المنتجين الذين شاركوا في التصدي ومواجهة ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية والذين ما زالوا مستمرين في الدفاع عن الارض وحرية الشعب مؤكدين من خلال هذه المشاركة على المعنى الطبقي والاجتماعي والوطني لهذا العيد عيد العمال إنه عيد لاستكمال النضال من اجل تحقيق المطالب وتحسين ظروف المعيشة
عاش الاول من ايار والمجد والخلود لشهداء الطبقة العاملة

كلمة امين سر المكتب الإداري لمنطقة صور الاخ حسين عزام الحضور الكريم كلٌ باسمه وصفته مع حفظ الألقاب والمقامات
نلتقي اليوم وبمناسبة الأول من أيار  يوم العمال العالمي وبدعوة كريمة من الرفاق  اللجان العمالية الشعبية للجبهة الشعبية لتكريم كوكبة من مناضلي الطبقة العاملة الثورية الفلسطينية والذين كان لهم الشرف في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي إبان الاجتياح الإسرائيلي عام ١٩٨٢ عربون وفاء من أهل الوفاء لمن عاركوا الحياة بلا كلل ولا ملل مدافعين عن القضية الفلسطينية من جهة وساعين للعيش الكريم من جهة أخرى لحين العودة مؤمنين بحقوقهم ملتزمين بواجباتهم ناثرين الأمل بحتمية النصر والعودة فكانوا دائمًا مثالاً يحتذى به من النضال والعطاء.
الحضور الكريم نلتقي وفي الأول من أيار عيد العمال العالمي وعمالنا ينتظرون عيدهم الذي طال انتظاره، لأن عيد عمالنا لا يكتمل إلا بتحقيق كامل أهدافنا المنشودة بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، وتحرير كافة اسرانا البواسل من المعتقلات. 
نلتقي اليوم وقضيتنا الوطنية الفلسطينية تواجه الكثير التحديات في ظل ما يعصف بالمنطقة من أحداث تنعكس سلبًا على واقعنا الذي أضحى يفرض علينا ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام مشروع المصالحة ووضع استراتيجية جديدة مبنية على الوحدة الوطنية الفلسطينية، والمشروع الوطني الفلسطيني الجامع وفاءًا لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى والجرحى والمعوقين. 
الحضور الكريم
يسر المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان منطقة صور أن يكون بينكم ومعكم في هذه اللحظات القيمة ليقدم افتخاره بالمكرين، مؤكدين أن عمالنا هم القاعدة العريضة للثورة الفلسطينية، وهم ملح الأرض باني الأوطان، بعمالنا نستنهض واقعنا ونحقق أهدافنا ونعيش بكرامة، لذلك نعول الكثير على الطبقة العاملة الفلسطينية أن تلتحق باتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان لنشكل معًا درعًا واقيًا لكل الطبقة العاملة من أجل نيل حقوقنا للعيش بكرامة إلى حين العودة.
يا عمال العالم اتحدو 
كل عام وانتم وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية بالف خير



كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية ومسؤول العمل النقابي والجماهيري في منطقة صور وعضو اللجنة المركزية لفرع لبنان القاها الرفيق يحيى عكاوي ابو رامي هذا نصها:

 لروح الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان الفاتحة الاخوة والرفاق ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني
الاخوة والرفاق في الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية
الاخوة والرفاق في الاتحادات والنقابات العمالية الفلسطينية واللبنانية
علماء الدين الافاضل
الاخوة في اللجنة الشعبية
الرفاق المكرمين
عمالنا المكافحين الصابرين
الحضور الكريم
نحتفي اليوم بعيد العمال وقد يقول البعض وقد قيل لنا فعلا ما شأنكم والعمال وما شأن العمل الفدائي والعمال والثورة
ردنا على ذلك في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والإطار النقابي والجماهيري اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية يأتي احتفالنا بهذا العيد عيد العمال انسجاما مع خطنا السياسي ورؤيتها السياسية لمعركة التحرير نحتفل بعيد العمال لاننا نؤمن ان الطبقة العاملة هي مادة ثورة التحرير ونؤمن أن الطبقة العاملة هي صاحبة المصلحة في قيادة الثورة من خلال هذه النظرية الثورية وموقفها ومفاهيمها فقط يمكن ان يتم النصر وان يتم التحرير لهذا نحتفل بعيد العمال ولذلك نقوم اليوم بتكريم مناضلين ثوريين من هذه الطبقة العاملة المكافحة والمناضلة لما قدموه في مسيرة النضال الطويل ودورهم في التصدي للعدوان الاسرائيلي أثناء الاجتياح عام ١٩٨٢ فكان لهم الفضل والدور في تدمير دبابة الميركافا الاسرائيلية على مشارف مخيم البص امام سوبر ماركت محلات ابو بسام ودخول الجنود الإسرائيليين للاختباء في منزل حسين عطية على الشارع العام
فكانت حصيلة تلك المعركة جرح وأسر طاقم الدبابة الذي اختباء في المنزل
الاخوة الحضور عندما نتحدث عن تلك المعركة المشرفة لا يسعنى الا ان نستذكر شهيدنا الراحل الكبير علي حسين سالم ابو حسين شقيق المحتفى به قاسم سالم ابو محمد لدوره الرئيسي في عملية أسر الجنود 
الحضور الكريم

نستذكر هذه المعركة ونقوم بهذا التكريم المتواضع لهم لرد شيء من الوفاء والشكر والتقدير للمكرمين المناضلين الثوريين موس مرزوق عوض وقاسم حسين سالم
الذين لم يتم انصافهم على المستوى الوطني الفلسطيني ان من ناحية الاعتماد على كشوف م.ت.ف راتب ورتبه لما يستحقونه بصفتهم مناضليين قدمو للثورة سنوات عمرهم عبر خضوعهم لدورات عسكرية وخدموا بالعديد من المواقع العسكرية وخاضوا العديد من المعارك في الدفاع عن الثورة والشعب  بالعديد من المحطات النضالية 
السؤال إلا يستحقون الوفاء منا لتلك التضحيات هذا السؤال برسم القيادات صاحبة القرار

الحضور الكريم 

يأتي الأول من أيار عيد العمال هذا العام ومازالت الحرب الروسية والانظمة الغربية مستعرة على أرض أوكرانيا والتي كشفت مدى زيف وكذب وعنصرية مايسمى بالعالم الحر  وسقوط القيم الخادعة للمجتمع الغربي في التعامل مع الحرب وخداعها للشعوب و التضحية بهم في صراع المصالح والسيطرة والاستحواذ لضمان استمرار الهيمنة القطبية على مقدرات وثروات العالم
هذه الحرب التي نتأمل أن تنتهي قبل ان تتسع لتصبح حربا كونية تدميرية وتنتهي بإنهاء حالة الهيمنة الأمريكية الغربية على العالم لما خلفته هذه الدول الاستعمارية من دمار وظلم وخراب للعديد من الدول المناهضة للسياسات الامبريالية في العالم.

الحضور الكريم

يأتي الأول من أيار عيد العمال هذا العام وشعبنا الفلسطيني يعيش ملحمته البطولية المستمرة في نضالها المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني وسياساته التوسعية في المدن والقرى الفلسطينية كافة متصديا للاعتداءات اليومية والانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية مسيطرا اروع الملاحم البطولية من خلال تنفيذ العمليات الجريئة لشبابنا الثائر في القدس والضفة الغربية من دهس وطعن واطلاق نار من مسافة صفر لتأكيد شعبنا تمسكه بخيار المقاومة حتى كنس الاحتلال عن كامل الارض الفلسطينية.
الحضور الكريم 

وما التهديدات التي تطلقها حكومة الاحتلال المتطرفة العنصرية الفاشية باستهداف قيادات المقاومة ورموزها فهي تنبع هذه التهديدات من طبيعته الارهابية والعدوانية في محاولة مكشوفة ودائمة للهروب من أزمته الداخلية  وقلقه الوجودي المتصاعد بفعل ضربات المقاومة والشباب الثائر  ومعادلة ترابط الساحات التي أوجدتها المقاومة الفلسطينية لتثبيتها معادلة رادعة لعدوانه وانتهاكاته تجاه شعبنا ومقاومته واسرانا البواسل ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية أما لأسرانا البواسل في يوم الطبقة العاملة نقول نسور الحرية والصمود والتحدي والشموخ بأن قضيتكم بالنسبة لنا وللكل الفلسطيني على كافة المستويات الشعبية والرسمية والفصائلية والعسكرية هي قضية الكل في سلم اولوياتنا ولن نكتفي برفع الصوت وإقامة الفعاليات وتقديم المذكرات الداعمة لكم بل هناك دور كبير الآن ملقى على عاتق جميع الأذرع العسكرية لكافة الفصائل بالعمل الجاد

ليلا ونهارا لانتهاز الفرص المناسبة لأسر جنود أو مستوطنين صهاينة والعمل على إبرام صفقات تبادل مشرفة تكون هي العامل الحاسم  في عملية تبيض السجون وتحرير كامل للاسرى حتى نحتفل سويا بتحريرهم والنصر والقريب كما نطالب بأوسع حملة تضامن مع الأسيرين القائدين الرفيق وليد دقه والاخ المجاهد الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى شهيدا صباح اليوم لطالما تم رفع الصوت وإقامة الفعاليات الداعمة للاسرى  لخطورة المرحلة الصحية التي يمرون بها وتهدد بالموت  البطيء لحياتهم والآن وبعد إرتقاء الشهيد خضر عدنان شهيدا نتيجة ما كنا نحذر منه من سياسة الاهمال الطبي وسياسة القتل والاغتيال بحق الحركة الاسيرة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الفاشي العنصري وها هي حكومة الاحتلال المتطرفة وإدارة السجون يرتكبون هذه الجريمة بحق الاسير البطل القائد خضر عدنان على مرئى ومسمع العالم بأسره لذلك مطلوب القيام بأوسع حملة تضامن مع الاسرى ورفع قضيتهم الى كافة المحافل الدولية ليحاكم قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم بحق الاسرى وعموم ابناء شعبنا الفلسطيني
الحضور الكريم 

أمام هذا المشهد السياسي المعقد والوضع الاقتصادي الاجتماعي المرير التي تقابلها الحالة النضالية الكفاحية التي يسطرها شعبنا يوميا وتشكل مصدر اعتزاز وفخر كبيرين وطنيا وجماهيريا و نقابيا فإننا في اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية وأمام هذه التحديات الجسام الملقاة على عاتقنا جميعا ندعو الى إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الجهد والنضال الفلسطيني ضد الاحتلال وسياساته العنصرية الفاشية التوسعية  الاستعمارية وإعادة بناء بيتنا الفلسطيني خيمة الكل الفلسطيني م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني على أسس وطنية وديمقراطية حقيقية تضمن إعادة بناء المؤسسات الوطنية لتشمل الكل الفلسطيني
في الختام تحية لروح الشهيد القائد خضر عدنان
تحية الى عمالنا البواسل والى عموم الطبقة العاملة العالمية
تحية لشهداء الطبقة العاملة اسرانا الابطال
تحية الى النقابات العمالية والاتحادات ونشد على اياديهم في نضالهم المستمر ضد الظلم والاستغلال والاستعباد وكل من يقف ورائه وعلى راسهم الرأسمالية الأميركية ومؤسسات العولمة المتوحشة وندعوهم  الى مقاطعة كل مؤسسات الاحتلال الصهيوني العنصري باعتباره نظام استعماري عنصري إحلالي يشكل رأس حربة النظام الرأسمالي في المنطقة والعالم.

وفي نهاية اللقاء تم تقديم الدورع الى المكرمين واخذ الصور التذكارية معهم.





























































































































google-playkhamsatmostaqltradent