مخيم البص جنوب لبنان ٢٩-١٢-٢٠٢٢
محمد سليمان عبد الرازق
زار وفد قادم من ارض الوطن فلسطين مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في لبنان مكتب الاخ احمد زيداني ويترأس الوفد الرياضي الكبير زياد أبو سمره، ويضم الوفد "حسام الغرباوي إعلامـياً، والكابتن سـعـود حـمـد، والكابتن زكريا الكفارنة، والكابتن عمر صلاح، والكابتن احسان الريفي، والكابتن ممدوح الغزاوي، والكابتن محـمـد البرقي، والكابتن مـحمد قشطة".
بحضور الاخ زياد بقاعي نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واخوة اعضاء الاتحاد
وكان في استقبال الوفد اللواء توفيق عبدالله قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة فتح والاخ احمد زيداني نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للمواي تاي والعديد من الشخصيات الوطنية والقيادية في المخيم.
البداية كانت قراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد ابو احمد زيداني وشهداء الثورة الفلسطينية وأن الصداقة بين الشهيد أبو أحمد ووفائه للقضية الفلسطينية والعلاقات الوثيقة التي كانت تربط أبو أحمد الشتات بالوطن.
وشكر اللواء عبدالله الوفد مرحباً بهم بين أهلهم واخوانهم في مخيمات الشتات وأننا ماضون على نهج الرئيس الشهيد ياسر عرفات أبو عمار وعلى خطى الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في لبنان.
وعبر "أبو سمره" عن سعادته بزيارة المخيم أحد أبرز عناوين الثورة الفلسطينية والمخيمات الشاهدة على معاناة وتشريد شعبنا عن أرضه ووطنه، وهو من حواضن الثورة وقياداتنا في الشتات، وستبقى هذه المخيمات عنواناً للعودة، ونقل للجميع تحيات كافة الأهل، وشكر الجميع على الاستقبال الحافل للبعثة في المخيم بين الاهل والاحباب، مثنياً على دور الجميع في خدمة أبناء شعبنا في مخيمات الشتات، متمنياً له التوفيق والنجاح ، مشيراً أنها لحظات سعيدة لنا أن نحط على أرض لبنان الشقيق لرؤية أهلنا والشعب اللبناني الشقيق الذي احتضن الثورة الفلسطينية منذ النكبة.
وقال "أبو سمره" أننا نفتخر ونعتز بمخيماتنا فهي عنوان لصمود شعبنا في كل المحطات ودفعت أثمان غالية في سبيل الحفاظ على ثوابت شعبنا وحقه بالعودة.
بدورهم رحب الأخ أحمد زيداني بوفد قدامى لاعبي غزة، في المخيم، وأكد أنهم يشتمون رائحة العودة والنصر قريباً من خلال تضحيات شعبنا وأبرق بالتحية إلى غزة وأهلها، وثمنوا جهود بعثة الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين لحرصها على الالتقاء بأهلهم في مخيمات الشتات ضمن هذه الزيارة الرياضية، وتمنى للبعثة أن تقضي أوقات مميزة بين الأهل في لبنان.
