recent
أخبار الساخنة

*حركة "فتح" تحيي ذكرى انطلاقتها 58 في مخيم البص*


تصوير:محمد سليمان عبد الرازق

31\12\2023

تحت شعار (عهدنا ثورة حتى النصر) أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الذكرى الثامنة الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة "فتح" في مخيم البص، حيث احتشدت جماهير شعبنا الفلسطيني في ساحة مستشفى الشهيد ياسر عرفات، وذلك بحضور الحاج محمد بقاعي المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور وقيادة وكوادر حركة فتح في مخيم البص، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وقيادة عمار بن ياسر و جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني،وعدد من المشايخ الأفاضل والاتحادات النقابية والأندية الرياضية واللجان الشعبية والجمعيات والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والشخصيات الاعتبارية وحشد من أبناء وانصار ومحبي حركة فتح. 

بدأ الإحتفال بكلمة لعريف الذكرى زاهر شرقاوي الذي رحب من خلالها بالحضور الكريم كل باسمه وصفته ولقبه وما يمثل شاكرا لهم مشاركتهم إحياء الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة فتح. 

ومن ثم قال الإخوة والأخوات لنقف دقيقة صمت ونتلوا السورة المباركة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، يلي ذلك
 النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح. 

ومن ثم القى الحاج محمد بقاعي المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور كلمة الثورة الفلسطينية كلمة حركة "فتح" قال فيها:

"بسم الله الرحمن الرحيم"
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

الإخوة ممثلي الفصائل والقوى  الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، أبناء شعبنا الفلسطيني الأصيل في مخيم البص، أبناء حركة فتح، أبناء الأمن الوطني الفلسطيني،
أيها المناضلين الثائرين في مخيمات وتجمعات منطقة صور،
بداية اسمحوا لي أن انقل اليكم تحيات نائب المشرف العام لحركة فتح في لبنان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ القائد المناضل الفدائي أشرف دبور، وتحيات القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور سيادة اللواء توفيق عبدالله، وتحيات قيادة حركة فتح في منطقة صور، نحييكم جميعا بتحية فلسطين بتحية العاصفة بتحية المارد الفتحاوي تحية فتح التى استطاعت ببركة دماء الشهداء أن تحول الشعب الفلسطيني من لاجئين يسكنون بالخيام إلى مناضلين مقاتلين ثائرين يعتلون قمم الجبال ويسكنون المغاور والوديان وأنظارهم متجهة نحو فلسطين من أجل تحريرها من دنس الاحتلال الصهيوني الغاشم.

تحية إجلال وإكبار لكم من قيادة حركة فتح هذه الحركة التي انطلقت في مثل هذا اليوم من العام ٦٥ لتقول للعالم بأسره أن فلسطين ليس أرض بدون شعب بل هي لنا وستعود لنا بعزيمة الثائرين أبناء فتح وأبناء الثورة الفلسطينية واننا حتما سننتصر وسنعود إلى قرانا ومدننا التي هجرنا منها، وسنحتفل ببركة دماء الشهداء وعذابات وتضحيات أسرانا البواسل وجرحانا الأبطال، بإسمكم جميعا نوجه تحية إجلال وإكبار إلى أرواح شهدائنا الأكرم منا جميعا وفي مقدمتهم مفجر الثورة وباني اللبنة الأولى لدولة فلسطين الشهيد الرمز ياسر عرفات، وشهداء اللجنة المركزية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والى روح شهيدنا الأول أحمد موسى وقافلة طويلة من الشهداء الأبرار، تحية الثورة والنضال أبطال فلسطين الذين ارعبوا جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه منذ فترة قصيرة لا سيما كتائب المقاومة وفي مقدمتها كتائب شهداء الاقصى والأمن الوطني والفلسطيني، تحية للشهداء أبطال العمليات الفدائية من أبو ليلى عمر، والضياء حمارشة والرعد خازم، والتميمي عدي، والشهداء الأجهزة الأمنية أحمد عابد، ومحمد صوف، وتيسير عيشة، وادهم علوية، والنعسان رائد، والنابلسي إبراهيم، والحوح وديع، والزبيدي نعيم، والأخوين ظافر وجواد، والتحية لأسرانا الشهداء الأبطال وفي مقدمتهم الشهيد القائد الأسد المقنع ناصر ابو حميد، ونوجه بإسمكم جميعا التحية والتقدير لامهات الشهداء وأمهات الأسرى، وننحني إجلالا أمام عزيمة وصبر خنساء فلسطين أم الشهداء والأسرى أم ناصر أبو حميد، لكل هؤلاء الف الف تحية، ومن قيادة حركة فتح وشعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات منطقة صور نتوجه بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى قائده الثابت على الثوابت، أيوب فلسطين وربان سفينتها  فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين وقائد حركة فتح، وإلى الإخوة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري ونهنئهم بذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر. 

منذ عام ٦٥ إلى اليوم ما زال عهدنا ثورة حتى النصر وما زالت الثورة مستمرة وما تزال الأصابع على زناد البندقية، وستستمر حركة فتح تقاتل وتناضل بكافة الوسائل المتاحة حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، عهدنا لكم عهدا للشهداء والأسرى، عهدنا لرمزنا وشهيدنا ياسر عرفات، عهدنا لقائدنا الحكيم الرئيس أبو مازن أن نبقى على عهد الشهداء وأن تبقى مخيماتنا وتجمعاتنا خزان الثورة مستمرون  حتى النصر والتحرير.

وبإسم شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات نوجه تحية إجلال وإكبار إلى أحرار وشرفاء العالم الذين يدعمون قضيتنا ويقفون إلى جانب حقوق شعبنا المشروعة حتى إقامة دولتنا المستقلة، التحية للبنان الشقيق وبالأخص أبناء جنوبه الذين قدموا الشهداء والأسرى والجرحى فداءا لفلسطين التحية لمدنه وقراه التي احتضنت فدائيو فتح والثورة الفلسطينية، ونعاهدهم أن أرواحنا ستكون رخيصة من أجل الدفاع عن لبنان وشعبه في حال أي اعتداء صهيوني على أراضيه ومنشآته الحيوية والسيادية.

الأخوات والإخوة..

إن حركة فتح التي هزمت الاحتلال الصهيوني في معركة الكرامة، حيث أعاد فدائيي فتح والفصائل الفلسطينية العزة والكرامة للأمتين العربية والإسلامية بعد هزيمة الجيوش العربية في العام ٦٧ عام النكسة، واستطاع ثلة من الفدائيين كسر هيبة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر ومرغت أنف قادته في تراب بلدة الكرامة، الذين كانوا يعتقدون إنهم سيقضون على حركة فتح والثورة الفلسطينية، ويومها قال القائد ياسر عرفات أما أن ننتصر أو نرتقي شهداء ونكون الوقود الذي يضئ طريق الثوار من بعدنا فكان النصر المؤزر حيث أحرقت دبابات ومجنزرات جيش العدو الصهيوني بعبوات وقنابل واجساد الفدائيين، واصبحت معركة الكرامة تدرس في الكليات العسكرية في العالم، وخرجت فتح من تحت رماد النكسة قوية شامخة مثل طائر الفنيق ورسمت بانتصارها البسمة على وجوه العرب والمسلمين وادخلت السعادة والسرور لقلوبهم، وبعد كل هذه السنوات استطعنا أن نهزم مقولة العدو الصهيوني أن حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل وارغم العدو على الإعتراف بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وعاد أبطال فتح والثورة الفلسطينية إلى غزة واريحا ومن ثم الضفة الغربية، عاد فدائيي فتح لبناء اللبنة الأولى في مدماك الدولة الفلسطينية المستقلة، رسالتنا إلى الكيان الصهيوني عليك أن تعلم أننا ما زلنا نحمل السلاح ولا تزال اصابعنا على زناد بنادقنا ولن نهدأ إلا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

ونحمل كيان الإحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه اليومية التى يرتكبها بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا، وعليه أن يعلم أنه سيدفع الثمن غاليا ومعه الإدارة الأميركية المنحازة إليه، ونطالب الدول الحرة والشعوب الشريفة بالاعتراف بدولة فلسطين ودعمها في الأمم المتحدة حتى تصبح دولة كاملة العضوية، ونطالب كذلك الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات والمنظمات وخاصة منظمة حقوق الإنسان بالضغط على كيان الإحتلال الصهيوني للإفراج عن جثامين شهداء شعبنا المحتجزة في ثلاجات الموت ومقابر الأرقام، وكذلك الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة المرضى الذين يموتون واحدا بعد الآخر بسبب الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.

ونعاهد شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم زعيمنا الخالد فينا ياسر عرفات وأسرانا البواسل القابعين خلف قضبان المعتقلات أننا في حركة فتح والثورة الفلسطينية لن نكل أو نمل حتى نيل حريتهم وتبييض هذه السجون والمعتقلات.
العهد هو العهد والقسم هو القسم
وإنها لثورة حتى النصر...

 وبعد الكلمة وبمشاركة قيادة حركة فتح والفصائل والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية تم إيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة إنطلاقة حركة فتح الثامنة والخمسين، تلاها مسيرة حاشدة جابت شوارع مخيم البص على أنغام الأغاني الثورية والوطنية، و الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح ترفرف عاليا، وصور الشهيد الرمز ياسر عرفات وصور الرئيس أبو مازن وصور شهداء الثورة الفلسطينية وحركة فتح تزين الطرقات والأزقة في المخيم.
















































































































































































































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent