وعد مشؤوم وغير اخلاقي اعطى من لا يملك لمن لا حق له ، هي بريطانيا الدولة التي لا تغيب عنها الشمس ولكن يغيب عنها الانسانية والحق فاعطت الارض التي لم تعرف لغة غير العربية رغم الغزاة على مر التاريخ لكيان غاصب رفضته الارض والسماء وبقي يحلم ويأمل بدولة من النيل الى الفرات . فالارض عربية بسهولها بجبالها وستبقى عربية فلا وعد وزير خارجية بيريطانيا ارثر بلفور ولا التصريحات السياسية والمواقف تغير ما جذره التاريخ ففلسطين لشعبها للمرابطين على ابواب المسجد الاقصى للمدافعين عن كنيسة القيامة . محال ان تهود الارض ارض الانبياء الارض التي أبت ان تكون الا لابناءها ابناء غزة هاشم والجليل الاشم ،رحاب النقب وعزة الضفة والاغوار .
لن ينسينا الاجرام البريطاني وخليفه الاميركي جرائمهم بحق شعبنا وسيبقى شعبنا كالبنيان المرصوص في وجه اطماعهم وفي وجه الكيان الغاصب وكما قال الاخ القائد ابو مازن لا والف لا في وجه اميركا في تحدي المؤمن بعدالة قضية شعب فلسطين ليؤكد ان الشعب والقيادة كصنوان متلاحم كجسد واحد .
في ذكرى الوعد المشؤوم نقابله بوعد الثائرين اننا على خطى الشهيد الرمز ابو عمار سائرون وستبزغ شمس الحرية مهما طال الانتظار وسيأتي اليوم الذي يرفع شبلا او زهرة من شعبنا علم فلسطين خفاقا فوق مٱذن وكنائس القدس .
في هذه المناسبة الاليمة نطالب بمقاضاة بيريطانية في المحكمة الدولية على هذا الوعد الباطل عرفاّ وقانونا ونعتبر ان الرد الطبيعي على كل هذه المؤامرات الوحدة الوطنية فتنفيذ ما اتفق عليه في الجزائر واهمها انطواء كل الفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هذا هو الطريق الاسلم والسوي في تحقيق اهداف شعبنا في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
المجد للشهداء الابرار
الحرية للاسرى البواسل
الشفاء للجرحى الابطال
واننا عائدون
اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان
بيروت في ٢٠٢٢/١١/٢