recent
أخبار الساخنة

هل نحن مستعدون قراءة في شأن الانتخابات التي حصلت داخل ما تسمى إسرائيل كتب/ جلال ابو شهاب

الصفحة الرئيسية

الخميس الموافق في 202‪2/11/3

هي المواجهة بكل الأشكال بعد نتائج الانتخابات (الإسرائيلية) تظهر باننا ذاهبون إلى حرب بكل الأشكال، ربما نحن الفلسطينيين مقبلين على انتفاضة ثالثه، لعلها قد بدأت، ان فلسطين التاريخيه بكل ما تحمل من معاني هي المتضرر الاكبر من هذة النتائج التي ستنعكس على أهلنا داخل الوطن والشتات في ظل الانقسام اوالخلاف العربي وان المجتمع الصهيوني ان كان يسار او يمينا هو مجتمع متطرف مبني على القمع والقتل والاجرام والمجازر الوحشيه، ان العدو الصهيوني ربما سيحاول اقتلاع أهلنا في 194‪8من أرضهم وبيوتهم ومدنهم، واعتبر ان نتنياهو سيستفيد من حالة الأقسام الفلسطيني وهي فرصة ذهبيه في التخلص من الفلسطينيين من وجهة نظره، 
انها معركة الحسم بالنسبة لنتياهو واليمين الصهيوني المتطرف، لأن جوله الانتخابات كانت 
لصالحه ومن معه سيكونوا في غاية البطش والتنكيل واصبح واضحا باننا ذاهبون الى حكومه يقودها مجرم وضباطه الذين تربوا على يديه في مدرسة عنصريه متطرفه شيمها القتل والاجرام ، ان المنظمات الصهيونيه الإرهابية تعتبر هذا الفوز هو انتصار للديمقراطيه المزيفه
 التي يقودها نتنياهو وهو من سيحكم ما يسمى إسرائيل، وان قيام هذا الكيان القديم الجديد أعطى نتنياهو البراءة من كل التهم الموجه اليه مع العلم انه رأس الفساد في مجتمه ومن معه سيكونوا على شاكلته ، هم من سيرسموا السياسة المستقبليه ويحددوا مصير دولتهم المارقه بكل التفاصيل .
 وهذا يطرح علينا عدة اسئلة بحاجه الى إجابة بدون مواربه ماذا نحن فاعلين؟ الا يحتاج الموقف إلى إعادة حسابات جديدة؟ 
يبدوا ان نتنياهو سيكون له أصدقاء جديد لا يريدون لم الشمل الفلسطيني ومعالجة ذيول 
 التباعد بعد أن سال الدم الفلسطيني، لن أعود إلى الماضي وما حصل من انقلاب الذي قسم ظهرنا ورغم الألم والجرح النازف سيبقى في عقيدتنا ان العدو الصهيوني هو المستفيد وهو العدو الوحيد .
علينا الان اكثر من اي وقت مضى نقل جميع قضايانا الوطنيه بكل أشكالها إلى المجتمع الدولي سياسيا وقانونيا وعلى كل الاصعدة. 
علينا تجهيز أنفسنا جيدا على كافة الأراضي الفلسطينيه وفي الشتات مستفيدين من الانتفاضه الاولى واخذ العبر من الانتفاضة الثانيه وما حصل حينها من تفاصيل بحاجة إلى قرائة معمقه حيث تكمن في مصلحة شعبنا وقضيتنا .
ان الرهان على اليمين اواليسار الصهيوني هو رهان خاسر بالنسبه لنا لأنهم وجهان لعملة واحدة ، لذلك لن يرهبنا هذا العدو الصهيوني اللعين ولا اعلامهم العنصري ولن يحبط من عزيمتنا في المقاومة بكل الأشكال لانتزاع حقوقنا المشروعة ، فنحن بحاجه لقراءة لواقعنا واخذ العبر والتأكيد دوما وابدا ان الصراع مع الاحتلال الصهيوني كفيل بالانتصار ، رغم ان البعض العربي يريد لشعبنا الفلسطيني ومقاومته النهايه الغير سعيده، لا بدولة فلسطينيه ولا عودة ولا القدس عاصمة.
عاشت وحدة شعبنا وعاش نضاله.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
google-playkhamsatmostaqltradent