recent
أخبار الساخنة

"الصلعة" في "عين الحلوة".. هكذا يلتحم الدم الفلسطيني




وكالة القدس للأنباء - خاص


حلاقة "الصلعة" المشهد الحاضر حالياً في القدس ونابلس وجنين وفي جميع انحاء الضفة الفلسطينية المحتلة، بات مشهدا عاما بعدما وردت أنباء أن منفذ عملية حاجز شعفاط -السبت الماضي- الذي يبحث عنه العدو الصهيوني، كان أصلعا، وذلك بهدف التمويه على العدو وتعقيد مهمة أجهزته الأمنية، التي تلهث وراء البحث عنه.

وكما جرت العادة، فإن حالة ثورية غاضبة تعم فلسطين، سرعان ما تصل الى مخيمات اللاجئين في لبنان، لتضيف عنصرا جديدا يعزز الحاضنة الشعبية لبطل عملية شعفاط، الفلسطيني المطارد من قبل سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية... هكذا أعلن شباب مخيم عين الحلوة تضامنهم مع المجاهد المطارد ومع أهالي شعفاط..

وكالة القدس للأنباء تتبعت أخبار شباب عين الحلوة الصلع، وتحدثت معهم عن هذه المبادرة. قال اللاجئ عودة عودة لوكالتنا: "نحن اعتدنا ان نتابع اخبار فلسطين بشكل يومي وعند سماعنا عن العملية وعلمنا ان شباب مخيم شعفاط يحلقون شعرهم لتمويه العدو، قمنا بالتضامن معهم و نزلت انا وعدد من شُبان المخيم واشترينا مكنة حلاقة وحلقنا بالشارع تضامناً مع اهالنا ".

واضاف، "وهذه ليست المرة الاولى التي نتفاعل فيها مع اخبار فلسطين، فنحن دائما حاضرين ونشارك باعتصامات وندوات ومظاهرات ونتابع وسائل التواصل الاجتماعي واخبار فلسطين وما يجري في القدس والمدن الفلسطينية المحتلة.. والبارحة قمنا بمسيرة جابت شوارع المخيم تضامناً مع اهالنا في مخيم شعفاط".

وتمنى عودة في ختام حديثه لوكالتنا "انتشار مثل هذه المبادرات في بقية المخيمات ومتابعة الاحداث الفلسطينية، والتفاعل معها، وتربية الجيل الصاعد على التمسك بفلسطين وبحق العودة ".

وعلى غرار ما جرى في ثورة 1936 في فلسطين حينما صدر قرار من القيادة العامة بأن يلبس الناس جميعاً الكوفية، بعدما لفت ارتداء الثوار الكوفية بهدف إخفاء وجوههم عن سلطات الاستعمار البريطاني، فأصبحت الكوفية محل شبه تدل على الفدائي، فتضامن أهل المدن مع الفدائيين ولبسوا الكوفية بدلاً من الطربوش حتى لا يعرف الفدائي ويتنقل بحرية .

google-playkhamsatmostaqltradent