*قضية دكتور انور موسى، اعتداء واضح على حرية الرأي والتعبير، وعلى إدارة الأونروا في لبنان التراجع فورا عن قرارها الجائر*
زار وفد قيادي من التجمّع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين ضم كل من *سامر مناع وأحمد خطاب* خيمة اعتصام دكتور انور موسى أمام المدخل الرئيسي لمقر الأونروا في بيروت متضامنا معه في اعتصامه المفتوح واضرابه عن الطعام نتيجة القرار الجائر من إدارة الأونروا بحقه.
واشار الوفد: "أن هناك شكاوى متكررة مرتبطة بسياسة إدارة الأونروا ومعاييرها المعتمدة، وبعض القرارات الجائرة التي أصبحت تتخذ بشكل شخصي، دون أية مبررات منطقية، وقد تفاجأنا بالقرار الذي اتخذ منذ أكثر من عام واكتشف مؤخرا بحق الدكتور أنور موسى، وهو من الذين تقدموا لوظائف في الاونروا، ولم يتم استدعائهم للامتحانات، ليكتشف أنه ضحية قرار ظالم من المدير السابق للوكالة في لبنان، بحرمانه من التقدم لأي وظيفة في الاونروا لمدة غير معروفة، بسبب تعبيره عن رأيه في أكثر من موضوع، وانتقاده للوكالة. حيث لا يحق للمدير العام أن يتخذ قرارا جائرا يحرم فيها المستحقين حق التقدم للامتحان الخطي لأن ذلك مخالف لأنظمة الانروا وقوانينها، خاصة أنه خارج الملاك، ومن حقه الاعتراض والانتقاد على سياسة الأونروا أو أي إجراءات أو قرارات أو تعيينات ملتبسة أو مخالفات، وبالتالي ممارسة حق التعبير وحرية الرأي، حق مكرس وطبيعي".
وأكد الوفد ، *حرص التجمّع على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وحرية التعبير مطالبا إدارة الأونروا بمسؤولية مديرها العام الجديد استدعاء جميع المتقدمين إلى الامتحان، وإلغاء القرار التعسفي بحق دكتور انور الموسى، خاصة أن الاستاذ موسى ليس موظفا عاملا بل هو خارج ملاك الاونروا*. *وان قضية دكتور انور موسى تعد سابقة في الاعتداء الواضح على حرية الرأي والتعبير، وعلى إدارة الأونروا في لبنان التراجع فورا عن قرارها الجائر*.
*التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين*
بيروت في 16 آب 2022