recent
أخبار الساخنة

بجنازة عسكريةٍ وجماهيريّةٍ مهيبةٍ، عين الحلوة تودِّع الشَّهي♡د سعيد علاء الدين في موكبٍ جنائزيٍّ مهيبٍ




بجنازةٍ عسكريةٍ وسياسيةٍ وجماهيريةٍ مهيبةٍ، شيّعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني الشَّهيد المغدور العميد سعيد حسين علاء الدين "أبو نادر العاسوس" إلى مثواه الأخير، اليوم الأربعاء الموافق فيه ١٠-٨-٢٠٢٢، في مخيم عين الحلوة في مقبرة الشهداء - درب السيم.
وقد شارك وفد من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تقدمه الرفاق أعضاء اللجنة المركزية ابو جهاد عصام حليحل وم.بشير وعدد من الرفاق. 
وبعد الصلاة على جثمانه الطاهرة في مسجد الفاروق عمر بن الخطاب عقب صلاة العصر، حُمل الجثمان على أكتاف المشيّعين، حيث تقدم الموكب الجنائزي سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والقوة الأمنية المشتركة، وكشافة وأشبال شعبة عين الحلوة، وحملة الأكاليل، وضباط وعناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني، ووري الثرى في مقبرة درب السيم.

ومن مقبرة الشهداء في عين الحلوة قال السفير أشرف دبور: "إن رصاصات الغدر هذه لم تستطيع أن تثقب الجدار الصلب الذي صنعه شعبنا الفلسطيني في المخيمات من خلال وحدته، واستطاع شعبنا توفير الأمن والاستقرار في المخيمات لتصبح ثقافة فلسطينية عارمة ترعاها القيادة الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عباس وكافة الفصائل والأطر الفلسطينية".

وأضاف السفير دبور: "المخيمات محصنة ولن يستطيع أحد من خلال رصاص الغدر أن يخترق هذا الجدار الذي تم وضعه كي نحافظ على أمننا وأمن شعبنا إلى حين عودتنا إلى وطننا وقرانا".

وقال السفير دبور: "نحن نفقد أخًا وشهيدًا هنا كما نفقد أخوة في الضفة الغربية في نابلس كما نفقد أخوة وأبناء في غزة، لهم العهد جميعًا بأننا كفلسطينيين مستمرين بهذه الثورة حتى النصر، وقدرنا أن ندفع دائمًا ضريبة الدم من أجل تحرير وطننا والوصول إلى أهدافنا وهي تحرير فلسطين والعيش بكرامة وحرية كما باقي شعوب العالم














google-playkhamsatmostaqltradent