recent
أخبار الساخنة

ام شريف فارس قضية أمال موسى بسطور كتبه أحد الباحثين عن الحقيقة بعيدا عن تفاهات الناس والإعلام المأجور ...

الصفحة الرئيسية



إنّ رمي الناس بالتهم جُزافا وإساءة الظن بالناس ظلم لمجرد سماع أن فلانا قال عنه كذا وأنت لا تعلم صحة ما قال فيه ولا دليل عليه ...

وقد يكون ناقل الخبر عدواً أو حقوداً أو حسوداً، وقد تكون بينهم خصومة وشحناء، فلا تعكر الأجواء والوداد بسوء الظن ورمي التهم على الناس جُزافاً ...
ولدينا في ديننا آيات وأحاديث كثيرة تحذر من هذا الفعل المشين، 

قال سبحانه عز وجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ»، 

وقال رسولنا من حديث أبي الدرداء «من ذكر امرأ بشيء ليس فيه ليعيبه به حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه»

وما أكثر هذه الأيام الذين يروجون الكذب بين الناس، وينشرون الشائعات بين العامة، ويتكلمون في شؤون الخلق الخاصة، ويروّجون أخبارا كاذبة ، ويثيرون الفتنة، فاحذر أن تكون منهم فإن خصمك الله يوم القيام ...

ان الاعلام الذي يرمي التهم جزافا وينشر الاخبار الكاذبة من غير ان يسمع من الطرف المعني في موضوع الأخت أمال محمود الموسى ولم يسمع من الشهود ولم يتحرى الصدق بدون أي معطيات لهو اعلام مأجور يغير الوقائع ويقلب الحقائق ، ويغيب العقول ، بل يستخف بها ، مزور ومهول يروج للأباطيل كما روجت له صحيفة القدس للأنباء ، والأعلامي ه. ز. ، وغيرهم من المواقع والخبثاء والمأجورين بدون سماعهم من المعنيين والشهود في هذه القضية ...

وبناء على ذلك ولنعرف حقيقة ما حصل في قضية الاخت أمال محمود الموسى توجهنا الى منزل الشيخ المعني في هذا الموضوع لنستمع منه شخصيا ومن الشهود ..

فتبين أن الأخت أمال الموسى طلبت من كريمة الشيخ شراء لها سقف كي تبني منزلا يسترها وأولادها فكان الرد من كريمة الشيخ أن عمته عرضت على الشيخ بيع سقف منزلها الثاني بدون الثالث بمبلغ قدره ٥٠٠٠ دولار ...

فما كان من الشيخ إلا أنه تكلم مع أبناء عمته بهذا الامر وتم توكيله من قبلهم ببيع السقف للأخت أمال الموسى تقريبا في بداية عام 2021 بدون أوراق ثبوتية بمبلغ ٤٠٠٠ دولار تعاطفا معها كونها لا تملك المبلغ المطلوب وهو ٥٠٠٠ دولار  .. 

وبعد مرور عدة شهور طلبت الاخت أمال الموسى من الشيخ ورقة ثبوتية صادرة من اللجنة الشعبية في مخيم البص لتقدمها لمؤسسة الانروا كي تستفيد من البناء مجانا التي تقوم به المؤسسة ...

فاستجاب الشيخ لطلب الأخت أمال وذهب معها الى اللجنة الشعبية في ٦ شهر آب 2021 وتنازل عن السقف نيابة عن أصحاب السقف وهم أبناء عمته كونه الموكل من قبلهم ..

وعندما لمست من مؤسسة الأنروا عدم موافقتهم في بناء منزلا لها قررت أن تبني منزلا بنفسها بعدما استقرضت مبلغاً من صديقتها في مخيم برج الشمالي ومن قريبتها في مخيم القاسمية فتم البناء فوق منزل عمة الشيخ المبني من قبل الأنروا منذ ١٢ سنة تقريباً ...

وقد استمعنا من أحد الشهود وهو ابن صاحبة المنزل المدعو ع . ع  وقد صرح بهذا الكلام وأكد على صدقه وقال البيت لنا والسقف نحن من وكلنا الشيخ ببيعه نيابة عنا لاحتياجنا لهذه الاموال 
وقد استمعنا لإفادة ابنة صاحبة المنزل عبر الهاتف تُأكد صدق كلام الشيخ وأنه الوسيط وأنه موكل من قبلنا ببيع السقف .
كما استمعنا عبر الهاتف لشهادة إحدى أصدقاء أمال الموسى من مخيم برج الشمالي وصرحت بأن السقف اشترته أمال وأصبح ملكها وأنها اقرضتها مبلغا من المال لبناء منزلاً عليه يسترها وأولادها ....
وفي موضوع دعوتها إلى فصيلة صور تبين أن الفصيلة هي من اتصلت بالاخت أمال عبر هاتفها واستدعوها للحضور شخصيا للإدلاء بشهادتها لا دعوة للشيخ بهذا الامر كما يشاع عبر الاعلام وعبر الناس أنه من أبلغها وسلمها وهذا الكلام عار عن الصحة كما صرح به عدد من الأشخاص ومنهم أقربائها بعدما استمعوا للأخت أمال موسى تنفي صلة الشيخ باستدعائها للفصيلة ..

وقد تابعنا الموضوع عن قرب وتبين أن الموضوع أخذ أكثر من حجمه ولا يحتاج لهذه الضجة وأن أمال أنشأت منزلا في مخيم تستأجره مؤسسة الانروا مثلها كمثل غيرها من أبناء المخيم ...
وتبين أن المستهدف هو الشيخ من قبل المخبر وبعض الجهات في المخيم ظنا منهم أن البناء يعود له
فالمستهدف هو الشيخ لإهانته وإذلاله والتشهير به وإساءة سمعته بين الناس والتحريض عليه كونه إمام مسجد ويقوم بتحفيظ الاولاد القرآن الكريم وناشطا مميزا في العمل الانساني ويسعى في خدمة الناس وتأمين لهم الأدوية ومساعدتهم في الإستشفاء ولا ينتمي لغطاء حزبي أو سياسي فقط ينتمي لدار الفتوى ... 

وتبين أن الشيخ ليس سمسارا كما يشاع في الإعلام المأجور بل تواسط مع أبناء عمته لأمال الموسى حتى تنازلوا عن ١٠٠٠ دولار من المبلغ ...

وتبين أن السقف مبني فوق منزل قديم في مخيم البص  ليس كما يشاع أنه مبني على أرض اثارات صور وأنه مطل على منطقة سياحية بل محيط بعمارات من جميع الجهات وهذا ما صرحت به اللجنة الأمنية في المخيم بعد معاينتها المنزل .

وتبين من الشهود والأقرباء أن الشيخ لا يملك إلا منزله فقط ليس كما يشاع في الإعلام المأجور أنه يملك ٤٠ منزلا ...
وتبين أن أمال الموسى ضحية بعض المخبرين ومن سوق لهم عند الأجهزة الأمنية اللبنانية ..

وأخيرا نقول تريثوا وتحروا الصدق ولا تصدقوا الاعلام المأجور ولا كل ما يشاع مصداقاً لقول الله تعالى .. إن جائكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتهم نادمين ...
google-playkhamsatmostaqltradent