recent
أخبار الساخنة

خلال لقائه وفدا برلمانيا بريطانيا د. مجدلاني إسرائيل دولة أبرتهايد تتبنى نظاما عنصريا ويدعو بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية



2022/08/31
__________________

رام الله /اطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني وفدا برلمانيا بريطانيا على اخر المستجدات السياسية ووضعهم بصورة ما آلت إليه الأوضاع نتيجة لتنكر سلطة الاحتلال لكل ما ترتب عليها من التزامات من الاتفاقات الموقعة،  واستمرارها  وبدعم من الادارة الأمريكية فى سياساتها المخالفةُ للقانون الدولي والشرعية الدولية، خاصة توسيع الاستيطان وهدم البيوت والتطهير العرقي والإعدامات الميدانية والحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي، والاعتقالات بما في ذلك الأطفال.
وقال د. مجدلاني إن هذه الممارسات تؤدي الى تدمير أسس وركائز عملية السلام ، مشددا على استحالة استمرار الأوضاع القائمة، وأن على الحكومة البريطانية المبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين كجزء من تكفيرها عن هذا الإثم الذي ارتكبته بحق شعبنا وما لحق به من عذابات وظلم تاريخي ما زال قائما ومتواصلا، وبداية لتصحيح مسار إعلان بلفور الظالم، ولمساعدة شعبنا وتمكينه من نيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وحقه في العودة وتقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وأيضا هذا الاعتراف هو لانقاذ حل الدولتين.

وتابع د. مجدلاني أن دولة الاحتلال تتعمد تغيير الحقائق على الارض في ظل وجود صمت دولي، واليوم نحن أمام شرعيتين دوليتين واحدة لاصدقاء وحلفاء امريكا وأخرى لاعدائها، وهذا ما اظهرته الأزمة الاوكرانية بوضوح بسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض الدول وهي التي تشجع “إسرائيل” على ارتكاب الجرائم ضد شعبنا، مشددا على أن إسرائيل هي دولة أبرتهايد، تتبنى نظاما عنصريا وتفرض قوانين عنصرية على الفلسطينيين.
مؤكدا أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سياسي وليس كما يحاول الاحتلال تحويله إلى ديني، وعلى المجتمع الدولي التدخل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لانقاذ حل الدولتين وطرح مبادرة سياسية لملئ الفراغ السياسي في المنطقة ولضمان امنها واستقرارها.
وطالب د. من الوفد العمل على إلزام الحكومة البريطانية لتنفيذ قرار البرلمان البريطاني بالاعتراف بدولة فلسطين  ،لأن ذلك يحافظ على حل الدولتين،قائلا  أن الشعب الفلسطيني يسعى لاقامة دولته وانهاء الاحتلال، وليس تحسين شروط وظروف الحياة تحت الاحتلال، وعلى العالم أن يتفهم ذلك ويسانده بتطبيق قرارات الشرعية الدولية .
 
   




google-playkhamsatmostaqltradent